سُمع دوي إطلاق نار، اليوم الخميس، من جانب قوات الجيش التونسي، أثناء محاولتها تفريق المتظاهرين الذين زحفوا من شارع الحبيب، متوجهين إلى شارع محمد الخامس، حيث المقر المركزي لحزب التجمع الدستوري، مطالبين بحله. وقال موفد (أ.ش.أ) إنه سمع أصوات 4 طلقات متقطعة في الهواء، في محاولة لإنذار المتظاهرين، ولاحظ الموفد أن زجاج واجهة الحزب قد تعرض للتحطيم جزئيًّا. وكانت مسيرات احتجاجية ومظاهرات شعبية عديدة قد اندلعت، اليوم الخميس، في أنحاء العاصمة التونسية من قبل عدد من القوى السياسية والنقابية، وفي مقدمتها الاتحاد العام للشغل، مطالبين باستقالة جميع أعضاء الحكومة المؤقتة، وإعادة تشكيلها من مختلف الأطياف الوطنية.