دشن العشرات من السياسيين والنواب السابقين التشكيل النهائي للبرلمان الشعبي المكون من 50 نائبا سابقا و43 شخصية عامة و9 من شباب الحركات السياسية ومنظمات المجتمع المدني. وأعلن د.محمد البلتاجي الأمين العام المساعد للكتلة البرلمانية للإخوان المسلمين في مجلس الشعب 2005م -خلال مؤتمر صحفي، ظهر اليوم، بحزب الوفد- قائمة المشاركين من النواب السابقين؛ تضم 13 من نواب الإخوان ببرلماني 2000 و2005م، و2 من مرشحات الإخوان على مقعد الكوتة، وهم - بجانب البلتاجي-: حسين إبراهيم نائب رئيس الكتلة، د.أحمد دياب الأمين العام للكتلة، صبحي صالح الأمين العام المساعد، أحمد أبو بركة، أشرف بدر الدين، د.جمال حشمت، جمال حنفي، د.حازم فاروق، عادل حامد، محسن راضي، د.فريد إسماعيل، يسري بيومي، د.منال أبو الحسن، د.عزة الجرف. وتضم قائمة النواب من خارج الإخوان: أبو العز الحريري، د.أسامة الغزالي حرب، البدري فرغلي، د.أيمن نور، د.جمال زهران، حمدين صباحي، سعد عبود، علاء عبد المنعم، أنور عصمت السادات، مصطفى شردي، مختار نوح، مجدي أحمد حسين، رامي لكح، مصطفى بكري، محمد العمدة. ومن أبرز الشخصيات العامة التي انضمت إلى البرلمان: د.إبراهيم درويش، د.إبراهيم زهران، السفير إبراهيم يسري، د.يحيى الجمل، د.عمار علي حسن، كريمة الحفناوي، كمال أبو عيطة، جميلة إسماعيل، خالد يوسف، حمدي الفخراني، خالد علي، صلاح عبد المتعال، شكري عازر، جورج إسحق، حمدي قنديل، أمين إسكندر، ضياء رشوان. وأعلن البيان التأسيسي النائب السابق علاء عبد المنعم، أكد فيه أن قيام البرلمان الشعبي جاء من منطلق أنه كيان شرعي تأسس على نصوص الدستور ومبادئ الحريات العامة وحق التجمع السلمي والمناقشة والاعتراض وإبداء الرأي والمشاركة الشعبية واستعادة حق ملايين المصريين المحجوبة أصواتهم بالتزوير. وأشار إلى أن قيام البرلمان الشعبي يهدف إلى النهوض بمهام الرقابة والمحاسبة الشعبية واقتراح التشريعات المعبرة عن مصالح الشعب، وأنه جاء لفتح طريق سلمي لخلاص مصر مما تعانيه، وليقيها من مخاطر الانفجار التلقائي للاحتقان السياسي والاجتماعي. وأضاف أن أعضاء البرلمان يعكفون على إعداد دستور جديد للبلاد بمشاركة لجنة قانونية بالبرلمان؛ تمهيدًا لعرضها على الشعب والرأي العام ووسائل الإعلام؛ للمطالبة بإقرارها والتصديق عليها. وتابع عبد المنعم: إن جلسات البرلمان الشعبي سيتم عقدها بالتناوب بين الأحزاب والجهات المشاركة، وتشمل المحافظات المصرية كافة، نافيًا وجود مقر ثابت للبرلمان حتى الآن. وقال د.أيمن نور رئيس حزب الغد: إن الجلسة الافتتاحية سيتم عقدها خلال الأيام القليلة المقبلة، وستشهد انتخاب رئيس البرلمان وأعضاء هيئة المكتب ورؤساء اللجان. وحدَّد أعضاء البرلمان الشعبي مهامه الأولية بصورة عاجلة في ملاحقة البرلمان المزور بكل السبل القضائية الممكنة لحين إبطاله، مؤكدين أن البرلمان الشعبي هو كيان مؤقت؛ لحين استعادة البرلمان الحقيقي نوابه الحقيقيين المعبرين عن إرادة الشعب.