أرسل أمس رجل الأعمال محمد على يوسف الصفدى، المحبوس حاليا، والشهير بحوت السكر، التماسا للنائب العام المستشار عبدالمجيد محمود، يلتمس فيه الإفراج عنه، بعد انقضاء مدة عقوبته منذ 6 أشهر، بعد حبسه 6 سنوات فى قضايا شيكات، ليتمكن من إنهاء مفاوضاته مع الجهات العارضة لشراء جزء من مشروعه فى معامل تكرير ومصنع السكر، المعروفة ب«مجمع الإخوة العرب الصناعى»، الذى كان يعمل بطاقة 150 ألف طن سكر يوميا. وتعهد الصفدى فى التماسه أن بإمكانه طرح كيلو السكر للمستهلك ب5 جنيهات للكيلو الواحد بدلا من 8 جنيهات. وأشار الصفدى فى التماسه إلى موافقة شركة إماراتية على شراء حصة من مشروع مصنع ومعمل تكرير السكر المملوك له بقيمة 1.5 مليار جنيه، مع أن حجم الديون المتفق عليها، التى فى ذمته، لا تتجاوز ال 494.5 مليون جنيه فقط، خاصة بالبنك الوطنى للتنمية وبنك الشركة المصرفية، والبنك العقارى المصرى، وبنك القاهرة، وشركة تاجرو واعتماد رائد، ومجموعة مالتى تريد، ومعها مصلحة الجمارك. وأشار إلى أنه لن يستطيع تسديد التزاماته، لأنه لا يمكن حسم هذا البيع وإنهاء التفاوض والتوقيع على الاتفاقيات وهو قيد الحبس، خاصة أنه أنهى فترة عقوبته ال6 سنوات منذ 6 أشهر. يذكر أن محكمة جنح قصر النيل قضت فى ديسمبر الماضى بحبس الصفدى لمدة 9 سنوات مع الشغل وكفالة 30 ألف جنيه، وألزمته برد مبلغ 300 مليون جنيه، لاتهامه فى قضايا 3 شيكات بدون رصيد لحساب البنك الوطنى للتنمية، إلا أن الصفدى استأنف الحكم، وتم تحديد جلسة 22 فبراير المقبل لنظر القضية. وذكر الصفدى أن أغلب رجال الأعمال الذين تعثروا وحكم عليهم بأحكام جنائية، تم خروجهم والإفراج عنهم من السجن، على أن يقوموا بتسوية مديونياتهم خارج السجن،