أفادت صحيفة "معاريف" العبرية، أن محكمة الصلح الإسرائيلية في مدينة بئر السبع مددت اعتقال 3 تجار ملابس من قطاع غزة 10 أيام، بتهمة الاتجار في السلاح، وتزويد حركة حماس بالصواريخ وأسلحة أخرى. وأوضحت الصحيفة أنه تم اعتقال التجار الفلسطينيين بناء على معلومات أمنية من جهاز (الشاباك)، بقيامهم بتهريب السلاح من خلال الأنفاق التابعة لهم، والتي كانت تستخدم لإدخال الملابس إلى قطاع غزة، حيث كان هؤلاء التجار يضعون صواريخ "جراد" وأسلحة أخرى بين الملابس، ومن ثم بيعها إلى حركة حماس. وأشارت إلى أنه كان بحوزة الفلسطينيين الثلاثة تصاريح دخول إلى إسرائيل بهدف الاتجار أيضا بالملابس، حيث اعتادوا بيع ملابس لبعض المحال التجارية في إسرائيل، وبناء على معلومات الشاباك تم اعتقالهم أثناء دخولهم إلى إسرائيل، ونفى التجار الفلسطينيون التهم الموجهة إليهم، مؤكدين أنهم يتاجرون بالملابس. وفى سياق متصل، أدانت وزارة الأسرى والمحررين بحكومة حماس اعتقال سلطات الاحتلال، مساء أمس الأربعاء، الأسير المحرر المبعد إلى الضفة الغربية نظام محمد حمتو شنينة من خان يونس جنوب قطاع غزة. ولفتت الوزارة -في بيان صحفي- إلى أن شنينة أمضى فترة محكوميته في سجون الاحتلال البالغة 3 سنوات ونصف السنة في فبراير 2010، وبدلا من إطلاق سراحه إلى مدينة خان يونس حيث يقيم هو وعائلته قامت سلطات الاحتلال بإبعاده إلى الضفة الغربيةالمحتلة، ثم اعتقلته. ومن جانبها، حملت وزارة الأسرى بالحكومة الفلسطينية برام الله الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياة الأسير المحرر شنينة، وطالبت المنظمات الحقوقية بالتدخل، لإطلاق سراحه وإعادته إلى غزة، حيث إنه أمضى فترة محكوميته في سجون الاحتلال، ولم يقم بأي نشاط بعد إطلاق سراحه.