ذكرت هيئة إقليمية لمكافحة القرصنة، اليوم الخميس، أن عدد هجمات القراصنة في المياه الآسيوية زاد بشكل كبير في عام 2010، لكن الزيادة ناجمة بشكل كبير عن ارتفاع عدد الحوادث غير الخطيرة. وتم الإبلاغ عن 164 هجوما لقراصنة ضد السفن، وقعت العام الماضي في آسيا من بين ذلك 133 هجوما فعليا، و31 محاولة هجوم، ما يمثل زيادة بنسبة 60%، مقارنة بما كان عليه عام 2009، طبقا لاتفاق التعاون الإقليمي بشأن مكافحة القرصنة والسطو المسلح في سنغافورة. وحسب الاتفاقية، فإن الزيادة ناجمة عن ارتفاع حاد في الحوادث الأقل خطورة، من بينها تلك التي وقعت في الموانئ والمراسي، بينما ما زال عدد الهجمات العنيفة التي تشمل اختطاف السفن مستقرا، حيث سجلت 4 حوادث وقعت في عام 2010. وقالت المنظمة المعنية بمراقبة حركة الملاحة البحرية الدولية في تقريرها السنوي، إن "الزيادة في إجمالي عدد الحوادث المسجلة، كانت أكثر وضوحا في بحر العرب، وبنجلاديش، وإندونيسيا، وماليزيا، وبحر الصين الجنوبي، وفيتنام". وأضافت المنظمة أن هناك تحسنا قبالة سواحل الهند، بالإضافة إلى مضيق ملقة وسنغافورة وهما طريقا الشحن الرئيسيين في المنطقة، وتابعت أنه منذ أكتوبر عام 2010 وسع القراصنة بشرق إفريقيا منطقة عملياتهم بعيدا عن ساحل الصومال داخل بحر العرب الشرقي، بالقرب من الساحل الغربي للهند. وتعمل المنظمة طبقا لاتفاقية بين الحكومات، وتسعى إلى مكافحة القرصنة والسطو المسلح ضد السفن في آسيا، وتشارك فيها 17 بلدا، من بينها الدنمارك، والنرويج، وهولندا.