أمر خالد محمود سعدون، وكيل نيابة المنتزه أول، حبس منى أحمد ياسين، 33 عاما، وشقيقتيها بسمة، 23 عاما، وانتصار، 22 عاما، 4 أيام على ذمة التحقيقات، لاتهامهن بالشروع في القتل والإكراه على التوقيع والتعذيب، كما قررت إخلاء سبيل والدهن أحمد ياسين أحمد بدوي، 57 عاما، مقاول. كان قد ورد من المستشفى الرئيسي الجامعي بلاغ يفيد بوصول المجني عليها سارة أحمد مجاهد، 19 سنة، ربة منزل، مصابة بكسور بفقرات العمود الفقري، وحليقة الشعر، وبها أثار عملية تعذيب. ألقت المباحث القبض على المتهمات الثلاثة ووالدهن، بعد اتهامهن بالحادث، وبسؤال المجني عليها أمام النيابة أفادت أنها هربت من منزل والدها الذي انفصل عن والدتها، ولجأت إلى صديق زوج والدتها الجديد المتهم الأول، وعاشت في منزله لفترة، حتى راودتها فكرة الزواج منه حتى تطمئن على وجودها في منزله، وأخبرها عن استحالة إعلان الزواج رسميا، نظرا لوجود زوجته وبناته معهما في الشقة وخشيته منهن. وأضافت التحقيقات: ثم اقترح عليها أن يتزوجها عرفيا دون أن يدري أحد أفراد الأسرة، وبعد عدة أشهر شكت الزوجة وبناتها أن علاقة الفتاة بوالدهن غير طبيعية، وتعدت فكرة الإنسانية التي أقنعهن بها، لتركها تسكن معهن في الشقة، وبعد مجادلة الفتاة اعترفت أنها تزوجت والدهن عرفيا، فعزمن على الانتقام وإصاباتها بالإصابات المنوه عنها، ثم إلقاؤها من شرفة الشقة الكائنة في الدور الثامن بمنطقة سيدي بشر بالمنتزه، بعد إجبارها على التنازل عن قطعه أرض بمرسى مطروح، كتبها لها والدهن.