اعتبر عدنان حمد مدرب منتخب الأردن لكرة القدم بان فريقه جاهز يستطيع أن يكون ندا عنيدا لمنافسه الياباني في المباراة التي تجمع بينهما غدا الأحد ضمن منافسات المجموعة الأولى من كاس آسيا 2011، تماما كما فعل المنتخب الأردني قبل سبع سنوات في نسخة الصين. وكان المنتخب الأردني تقدم على نظيره الياباني 3-1 قبل أن يدرك الأخير التعادل في الدقائق الأخير ثم يفوز بركلات الترجيح. وقال حمد "لا شك بان التاريخ يمنحنا الثقة بالنفس، سنلعب بطريقة منطقية وندرك تماما بان اليابان هي من أقوى المنتخبات في القارة الآسيوية". وأضاف: "استعدينا جيدا لهذه المباراة، سنكتفي بنقطة من المباراة، لكننا لا نلعب وسط الضغط". وأوضح: "طموحنا كبير جدا ولدينا لاعبون يملكون تصميما كبيرا ومعنويات عالية جدا، وأنا واثق من أنهم سيقدمون مباراة كفاحية ضد اليابان". وكان حمد استلم تدريب المنتخب في منتصف التصفيات المؤهلة إلى العرس القاري ونجح في تحسين عروضه ونتائج ليخطف بطاقة التأهل على حساب تايلاند. في المقابل، حذر الإيطالي ألبرتو زاكيروني مدرب منتخب اليابان فريقه من الاستهتار بالمنتخب المنافس وقال في هذا الصدد: "يجب أن يدخل لاعبو المنتخب الياباني المباراة وهم مصممون على الفوز، لن يكون النزال سهلا بالنسبة إليهم". وأضاف: "لدي انطباع بان المنتخب الأردني فريق جيد يجيد الهجمات المرتدة السريعة ويجب أن نتوخى الحذر منه". وعن الضغوطات التي يشعر بها والتي تطالبه بالعودة بالكأس قال: "أدرك تماما كمدرب لمنتخب وطني بأنه يتعين علي أن أحقق نتائج جيدة. المباراة الأولى في غاية الأهمية وتحقيق نتيجة طيبة فيها يعني بداية طيبة في البطولة"، لكنه أشار بان نتيجة المباراة ضد الأردن لن تكون حاسمة معتبرا بان اسبانيا خسرت المباراة الأولى أمام سويسرا في نهائيات كاس العالم قبل أن تتوج باللقب. ويضم المنتخب الياباني ثمانية لاعبين يدافعون عن ألوان أندية أوروبية.