يدخل مساء اليوم السبت المنتخب المصري لكرة القدم ثاني تجاربه بدورة حوض النيل التي تستضيفها مصر خلال الفترة من الخامس إلى 17 يناير الجاري وذلك عندما يواجه المنتخب الأوغندي باستاد المقاولون العرب ضمن منافسات المجموعة الأولى للبطولة. ويبحث المنتخب المصري بقيادة حسن شحاتة المدير الفني للفريق عن مواصلة الانتصارات والوصول إلى النقطة السادسة ، فبعد الفوز الكبير على تنزانيا في المباراة الأولى بخمسة أهداف لهدف يحاول الفراعنة الاستمرار في تحقيق الفوز في البطولة. ومن المنتظر أن يشهد تشكيل الفريق بعض التغييرات بسبب إصابات بعض النجوم وفى مقدمتهم الفهد الأسمر شيكابالا حيث لم يكتمل شفاؤه بعد من الإصابة التي تعرض لها مؤخرا وتحديدا في لقاء تنزانيا. ويعود بعض النجوم لتشكيل الفراعنة مثل محمود فتح الله ومحمد عبد الشافى وحسام غالى وأحمد عيد عبد الملك وكلهم لم يلعبوا المباراة الأولى أساسيين أو احتياطيين وإن كان المعلم يختار التشكيل فى اللحظات الأخيرة. وحذر شحاته لاعبيه من الاستهانة بالمنافس بأي شكل من الأشكال حيث أكد للاعبيه أن المنتخب الأوغندي سيدخل لقاء غد من أجل تحقيق فوزه الثاني لذا فإن الكفتين متساويتين ولابد من حسم النقاط الثلاثة في لقاء أوغندا لتصدر قمة المجموعة وضمان التأهل إلى الدور التالي من البطولة. وأكد شوقي غريب المدرب العام للمنتخب المصري أن ما يهم الجهاز الفني هو تجربة ومشاهدة أكبر عدد من اللاعبين ، وبالتالي لا نتوقف أمام المسميات الخاصة بطرق اللعب ، وإنما كيفية تنفيذ اللاعبين لطريقة اللعب. على الجانب الآخر ، يدخل المنتخب الأوغندي لقاء اليوم بغية تحقيق الفوز الثاني أيضا على الرغم من دراية الجهاز الفني واللاعبين بأنهم سيواجهون صاحب الأرض والجمهور وكذلك بطل القارة السمراء ثلاث مرات متتالية لذا فإن المباراة لن تكون سهلة على الاطلاق. وهناك فارق الإمكانيات بين المنتخبين الأوغندي والتنزاني حيث يمتلك المنتخب الأوغندي في جعبته مجموعة من اللاعبين الذين يتمتعون بالقوة البدنية. وبرغم أن هذا الفريق يحتل المركز الثمانين فى تصنيف الاتحاد الدولي لكرة القدم " الفيفا " إلا أنه سيحاول بقيادة مديره الفنى الأستكلندى بوبى ويليامسون تحقيق مفاجأة على حساب أبطال افريقيا. ويعتمد المنتخب الأوغندى على نجومه ماندوكاويسا ونواه سيماكولا وأوين كاسولى وهم الذين سجلوا أهداف فريقهم الثلاثة فى مرمى بوروندى.