أعدت مديريتا أمن الجيزة وأكتوبر ترتيبات أمنية كبيرة لحماية الكنائس خلال احتفالات أعياد الميلاد، حيث بدأ اللواء أسامة المراسى، مساعد وزير الداخلية لأمن منطقة الجيزة بعدة زيارات ميدانية لعدد من الكنائس لوضع اللمسات الأمنية الأخيرة وتفقد الحالة الأمنية وأسلوب الحماية لتفعيل دور الأمن. وأصر المراسى على اختبار قوة أمنية مكلفة بحراسة كنيسة الراعى بالطالبية وتم التعامل مع الاختبار أمنيا بأسلوب حضارى اتخذه الضباط فى تنفيذ غلق الشوارع المحيطة بالكنيسة بسرعة وتأمين الأماكن المحيطة وإخطار غرفة العمليات بسرعة فائقة. وانتهت أجهزة الأمن لمنطقة الجيزة من الترتيبات النهائية لتأمين احتفالات أعياد الميلاد حيث تم تقسيم المناطق التى توجد بها كنائس إلى قطاعات ويرأس كل قطاع 4 لواءات شرطة وعدد من ضباط الشرطة وأفراد الشرطة السريين الذين سوف ينتشرون حول الكنيسة ويتم من خلال الخطة الأمنية إقامة كردونين أمنيين حول كل كنيسة. يتابع الكردون الأول دخول وخروج المواطنين والثانى يتابع الحركة فى الشوارع الجانبية ويتم من خلال ذلك التركيز على الدوريات المتحركة والمنتشرة فى الأماكن المحددة لهم ويتم ربط كل هؤلاء بغرفة عمليات خاصة فى التأمين. وكان اللواء أسامة المراسى، مساعد وزير الداخلية لمنطقة الجيزة قد عقد اجتماعا موسعا حضره اللواء عمر الفرماوى، مدير أمن أكتوبر وجميع رؤساء القطاعات المختلفة بداية من المرور والحماية المدنية والإطفاء والمباحث الجنائية. وطلب المراسى من رؤساء القطاعات سرعة التعامل مع الخطة الأمنية وسرعة التحرك وركز المراسى على استخدام خبراء المفرقعات فى الكنائس ومنع وجود أية سيارات حول الكنائس مهما كان صاحبها. وتم إصدار تعليمات إلى الإدارة العامة لمرور الجيزة وأكتوبر برفع جميع السيارات ووضع المتاريس واللوحات الحديدية لمنع وجود السيارات، كما خصص المراسى عدة سيارات إطفاء أمام كل كنيسة وعليها عدد من رجال المطافئ الذين لديهم خبرة فائقة فى التعامل مع المفرقعات والمطافئ. من جانب آخر قرر اللواء عمر الفرماوى، مدير أمن أكتوبر بتكليف اللواء سامى يوسف مدير الحماية المدنية والإطفاء إلى نشر سيارات المطافئ فى الأماكن المزدحمة والتى تتركز فيها سكان أقباط وتأمين استخدام المياه ووسائل الإطفاء الحديثة لإمكانية التعامل مع أى أحداث مفاجئة أثناء احتفالات أعياد الميلاد.