أعرب اتحاد مسيحيي الشرق في النمسا، عن أسفه الشديد لوقوع حادث كنيسة (القديسين) بالإسكندرية، متهما قوى الشر الخارجية التي خططت لتنفيذ هذا العمل الإرهابي بمحاولة شطب 14 قرنا من التعايش الإسلامي المسيحي في مصر، والعمل على تأجيج الاحتقان الطائفي بين أبناء الوطن الواحد، وتهديد النسيج الاجتماعي المصري مع حلول الدقائق الأولى من العام الجديد. واتهم المسيحيون الشرقيون في النمسا -في بيان لهم اليوم الاثنين- التنظيمات الإرهابية المتعاونة مع القاعدة والجماعات المتطرفة في المنطقة بارتكاب المزيد من الجرائم ضد مسيحيي الشرق بصفة عامة. وأكد البيان على قناعة اتحاد مسيحيي الشرق في النمسا، أن ما حدث في مدينة الإسكندرية ليس من طبيعة المصريين، مشددا -في نفس الوقت- على ضرورة تضافر كافة القوى الوطنية المصرية للعمل معا على الوقوف في وجه المخططات الخارجية الهادفة إلى تفتيت بنية المجتمع المصري. وتوجه البيان بالعزاء لأسر الأقباط والمسلمين المصريين الذين سقطوا ضحايا لهذا الاعتداء الآثم، داعيا لهم بالصبر والسلوان في مصابهم الأليم.