عبرت الخارجية الأمريكية عن إدانة الولاياتالمتحدة بشدة للهجوم الانتحاري، الذي استهدف كنيسة القديسين في الإسكندرية. وعبر مارك تونر، المتحدث باسم الخارجية الأمريكية في بيان صحفي، عن أعمق التعازي لأهالي الضحايا والمصابين من المسيحيين والمسلمين. وكان الرئيس الأمريكي باراك أوباما قد أدان التفجيرات التي وقعت ليلة رأس السنة في مصر ونيجيريا، ووعد بتقديم كل ما يلزم من مساعدة إلى البلدين لمواجهة هذه الأعمال. وقال في بيان صحفي، إن مرتكبي الهجوم على الكنيسة المصرية لا يكنون أي احترام لأرواح البشر أو الكرامة الإنسانية، وأكد ضرورة محاكمة المسؤولين عن التفجير "الوحشي والبشع"، الذي أودى بحياة ما لا يقل عن 21 شخصا. ونوه أوباما بأن هجوما آخر منفصل قرب ثكنات الجيش في أبوجا بنيجيريا يوضح "الرؤية المفلسة" لأولئك الذين يقومون بالهجمات، حيث لقي ما لا يقل عن 4 أشخاص مصرعهم، وأصيب 21 بجروح، أثناء الاحتفال بالعام الجديد.