تشهد السينما المصرية فى موسمها الجديد تصعيدا لعدد من الممثلين الجدد ليصبحوا أبطالا مثل يسرا اللوزى وشريف سلامة فى فيلم «إذاعة حب» وكندة علوش فى «برتيتة». ومن المتوقع ألا يقل عدد أفلام موجة النجوم الجدد الذين يتم تصعيدهم لعدد لا يقل عن 10 أفلام. السينما المصرية لا تنسى أفلام النجوم الكبار وإن كانت تتجه أيضا لإعادة تجميع بعضهم فى فيلم واحد، مثل الجمع بين أحمد السقا وأحمد عز فى فيلم «المصلحة» الذى بدأ تصويره بالفعل وتخرجه ساندرا نشأت. وسيكون العام أيضا هو الفرصة الأخيرة لمجموعة من النجوم الكبار من أمثال محمد سعد ومحمد هنيدى بعد عدة مواسم «فاترة». دور العرض ستشهد تقنية جديدة بدأت منذ عام 2009 مع دخول أفلام الجيل الثالث لمصر و وانتشارها فى العالم حيث أصبح من الممكن قريبا وخلال هذا العام أن يتم عرض الأفلام التى تم تصويرها بالديجيتال خصوصا مع التطور الحادث فى الكاميرات التى يتم تصوير الأفلام بها مباشرة دون الحاجة لتحويلها لتقنية ال35 مللى التى كانت تتطلب تكلفة كبيرة جدا تقلصت مؤخرا مما سيساعد على زيادة عدد الأفلام التى سيتم إنتاجها. ولن تزيد أسعار التذاكر خلال العام القادم التى تتراوح ما بين 20 و35 و100 جنيه للسينمات التى تقدم خدمات خاصة. ومن المنتظر أيضا أن يختفى تماما مصطلح المواسم فسيتم عرض الأفلام طوال العام. أخيرا: تحذير شديد لهواة تصوير الأفلام من السينمات حيث سيتم تغليظ العقوبة وتحويلها لسجن ولجريمة سرقة للملكية الفكرية.