انخفض مؤشر نيكي القياسي 3% في 2010، إذ أثار ارتفاع الين المخاوف بشأن توقعات الاقتصاد الياباني القائم على التصدير، إلا أن الأسهم اليابانية انتعشت من مستوياتها المتدنية في نهاية العام، بفضل عمليات شراء بقيادة المستثمرين الأجانب. وتقارن خسائر نيكي خلال 2010 مع ارتفاع نسبته 19% في 2009، قادته شركات التكنولوجيا المصدرة، وبدأت وتيرة تعافي الأسهم اليابانية تترسخ منذ نوفمبر، بعدما قام مجلس الاحتياطي الاتحادي الأمريكي (البنك المركزي)، وكذلك البنك المركزي الياباني بتيسير السياسة النقدية. وقال محللون، إن المستثمرين الأجانب، كانوا المشترين الرئيسيين خلال فترة التعافي، في ظل آراء أن الأسهم اليابانية مقومة بأقل من قيمتها الحقيقية، مقارنة بالأسهم في الأسواق المتقدمة. وخلال جلسة التداول الأخيرة لهذا العام أغلق مؤشر نيكي متراجعا 1.1%، تحت وطأة ضغوط من عمليات جني الأرباح، في ظل ارتفاع الين إلى أعلى مستوى في 7 أسابيع أمام الدولار، وخسر نيكي 115.62 نقطة، لينهي الجلسة عند مستوى 10228.92 نقطة. إلا أن نيكي ارتفع نحو 9.2% في الربع الأخير من 2010، بعدما سجل أدنى مستوياته خلال الجلسة عند 8796.45 نقطة في الأول من سبتمبر، وتراجع مؤشر توبكس الأوسع نطاقا 1%، اليوم الخميس، ليغلق عند مستوى 898.80 نقطة.