أجلت الجهات التنظيمية الصينية إتمام صفقة استحواذ نوكيا سيمنس نتويركس على وحدة معدات شبكات الاتصالات التابعة لموتورولا بقيمة 1.2 مليار دولار، حيث لم توافق بعد على الاتفاق. وقال راجيف سوري، الرئيس التنفيذي لنوكيا سيمنس -وحدة معدات الشبكات التابعة لنوكيا- إنه يعمل بشكل وثيق مع مكتب مكافحة الاحتكار، التابع لوزارة التجارة في الصين، لاستكمال إجراءات الحصول على الموافقة، وقال في بيان، "يسبب هذا التأخير إحباطا، لكننا نتطلع إلى استكمال الاستحواذ في وقت مبكر من العام الجديد". وستقوي الصفقة نوكيا سيمنس -وهي مشروع مشترك بين نوكيا وسيمنس الألمانية- أمام منافسيها الصينيين الرئيسيين، وتجعلها ثاني أكبر صانع لشبكات اتصالات الهاتف المحمول، قبل هواوي الصينية. وقالت نوكيا سيمنس، إنها حصلت على جميع الموافقات التنظيمية الأخرى للصفقة، التي ستعزز أنشطتها في أسواق رئيسية في أمريكا الشمالية واليابان.