أكدت الشركة الفنلندية الألمانية لمعدات الشبكات نوكيا سيمنس نت ووركس أنها اتفقت مع موتورولا الأمريكية لشراء قطاع معدات الشبكات اللاسلكية لديها بمبلغ 926 مليون يورو (1،2 مليار دولار) في وقت تسعي فيه نوكيا سيمنس لتعزيز مكانتها العالمية في هذه الصناعة وقالت نوكيا سيمنس (إن إس إن) وموتورولا في بيان مشترك "إن الشركتين قد دخلتا في اتفاق تحصل بموجبه نوكيا سيمنس نت ووركس علي أغلبية من أصول قطاع معدات موتورولا اللاسلكية والبنية التحتية للشبكة مقابل 1،2 مليار دولار نقدا". وقال راجيف سوري الرئيس التنفيذي لشركة نوكيا -سيمنس" أعتقد أن إضافة قطاع الشبكات الخاصة بموتورولا سوف يعزز حضورنا العالمي بدرجة كبيرة". وأضاف أن ذلك سيحسن نطاق وجود الشركة في الولاياتالمتحدةواليابان وغيرهما من المناطق ذات الأولوية ويدعم موقفها الرائد في قطاع الاتصالات اللاسلكية العالمي. ويغطي قسم الشبكات -الذي بيع لنوكيا سيمنس- معظم الأعمال التجارية لموتورولا، وبلغت إيراداته 896 مليون دولار في الربع الأول، منها 43% قادمة من آسيا، وبلغت أرباح التشغيل 112 مليون دولار. وأسست إن إس إن جراء دمج قطاعي معدات الشبكات في شركتي نوكيا الفنلندية وسيمنس الألمانية وستكسب إن إس إن عملاء موتورولا، بما في ذلك شركة تشاينا موبايل وسبرنت وفيريزون الأمريكية، وفودافون البريطانية وقالت (إن إس إن) إن 7500 موظف في الولاياتالمتحدة والصين والهند، سينتقلون إلي إن إس إن من موتورولا بعد اتمام الصفقة التي تحتاج إلي موافقات تنظيمية بحلول نهاية عام 2010. وأضافت أن الاتفاق سيجعل إن إس إن البائع رقم واحد للمعدات اللاسلكية في اليابان ويعزز وضعها باعتبارها الشركة الثانية لصناعة البنية التحتية للاتصالات في العالم. وتعتبر إريكسون الأولي في العالم في صناعة معدات الاتصالات، تليها إن إس إن وألكاتيل لوسنت وشركة هيواوي الصينية، وفقا لنشرة داو جونز الإخبارية.