أفادت بيانات ملاحية ومصادر تجارية، اليوم الثلاثاء، أن واردات البنزين الإيرانية ارتفعت في نوفمبر أكثر من 70% عن الشهر السابق، رغم العقوبات الدولية المشددة التي تهدف إلى تقييد واردات إيران من البنزين. ومنعت العقوبات شركات النفط الكبرى والموردين العالميين من بيع الوقود إلى إيران، وهو ما جعلها تواجه صعوبة في سد الطلب على الوقود، وأدى إلى رفع تكلفة الواردات، ويظهر ارتفاع الواردات في نوفمبر، أن إيران تجد طرقا للالتفاف حول الجهود التي تقودها واشنطن لسد قنوات استيراد الوقود، لكن مستويات الواردات انخفضت بشكل حاد على أساس سنوي. وقالت مصادر إن طهران استوردت 28 ألفا و869 برميلا يوميا من البنزين في نوفمبر، مقارنة مع 16 ألفا و744 برميلا يوميا في أكتوبر. وبلغ إجمالي الواردات في كلا الشهرين 1.28 مليون برميل من البنزين، واستوردت إيران حوالي ثلاثة أمثال هذه الكمية في نوفمبر الماضي قبل بدء أثر العقوبات التي تستهدف إمدادات الوقود. وتورد البيانات الملاحية أسماء شركات تجارية خاصة مغمورة في الإمارات، تقول إنها الشركات التي استأجرت سفنا لنقل الوقود إلى إيران، وقالت مصادر ملاحية وفي قطاع النفط، إنه لم يتضح منشأ البنزين الذي تم شحنه إلى إيران عبر شركات مسجلة في الإمارات في أكتوبر ونوفمبر.