أكد سيد بهي الدين، الرئيس الأسبق لهيئة المحطات النووية ومستشار وزير الكهرباء، أن مصر ستتحمل نفقات إقامة أول محطة لتوليد الكهرباء من الطاقة النووية بالضبعة، والباقي سيتم من خلال قروض سيتم تقديمها من قبل الجهات المنفذة. جاء ذلك خلال الندوة التي نظمتها مساء أمس الثلاثاء جمعية الباجواش المصرية للعلوم والشؤون الدولية برئاسة السفير محمد شاكر حول "تاريخ البرنامج النووي المصري". وأضاف بهي الدين أن هناك عدة مصادر لتمويل مثل هذه المحطات والدول تختار أحدهم، مذكرا أنه سيتم طرح المناقصة الخاصة لإنشاء أول وحدة لتوليد الكهرباء من الطاقة النووية في منطقة الضبعة قبل نهاية شهر ديسمبر الحالي. وقال إن موقع الضبعة يمكنه استيعاب أربع محطات نووية تكلفة المحطة الواحدة ما يقرب من 4 مليارات دولار، حيث سيتم تشغيل المحطة الأولى في عام 2019. وبالنسبة إلى مصادر تمويل المحطة، أشار إلى أنه تم توفير التمويل اللازم لطرح هذه المحطة بشكل كامل، وأنه لا يمكن التوقع أن يقوم بنك واحد فقط بعملية التمويل، مشددا على ضرورة التركيز على تدريب الكوادر البشرية التي ستقوم بتشغيل وصيانة المحطات، حيث إن المحطة تحتاج ما بين 200 إلى 300 مهندس متخصص، ولكن الأهم هو انتقاء الكوادر البشرية بشكل سليم.