أفاد حسن يونس، وزير الكهرباء والطاقة، أن الرئيس حسني مبارك أكد اهتمامه بمتابعة كل الخطوات الخاصة بتنفيذ البرنامج النووى السلمي لتوليد الطاقة بمصر، بما يتطابق مع أحدث المعايير الدولية فى هذا الخصوص، وذلك عقب مشاركته في الاجتماع الذي عقده للمجلس الأعلى للاستخدامات السلمية للطاقة النووية. وأوضح يونس أن الاجتماع يعد هو الثاني بعد إعادة تشكيل المجلس برئاسة الرئيس مبارك، حيث كان الرئيس مبارك قد حسم في الاجتماع الأول خلال شهر أغسطس الماضي اختيار الضبعة كموقع لإقامة أول محطة نووية، مضيفا أن هذا الموقع يمكنه استيعاب أربع محطات نووية. وأشار أنه تم خلال الاجتماع عرض الخطوات التي تم اتخاذها منذ انعقاد الاجتماع الماضي في أغسطس الماضي، وأهمها إعداد المواصفات التي سيتم على أساسها طرح المناقصة العالمية الخاصة بالمشروع أواخر الشهر الحالي أو أوائل الشهر القادم. وأضاف الوزير أن الرئيس مبارك أكد خلال الاجتماع ضرورة عقد اجتماعات دورية للمجلس خلال الفترة المقبلة حتى يتمكن الرئيس بنفسه من المتابعة الدقيقة، والتأكد من جميع الخطوات التى يتم اتخاذها.