شنت إسرائيل غارات جوية انتقامية على قطاع غزة، اليوم الخميس، بعد ساعات من دعوة جابي أشكينازي، رئيس الأركان، للقوات بالاستعداد لعمل محتمل "أوسع نطاقا" على حدود القطاع. وقالت متحدثة عسكرية إسرائيلية: إن الضربات الجوية وجهت إلى ثلاثة أهداف منفصلة في قطاع غزة. وأكد نشطاء فلسطينيون أن اثنين من تلك الأهداف هما موقعان يستخدمان للتدريب. ولم ترد تقارير عن وقوع إصابات. ونقلت صحيفة معاريف عن اشكينازي قوله للقوات المتمركزة قرب الحدود مع غزة: "الوضع على حدود قطاع غزة هش هذه الأيام." وأشار اشكينازي إلى عدد كبير من العبوات الناسفة على الحدود، فضلا عن تزايد النشاط ضد إسرائيل على الطرف الشمالي لغزة، وتكهن بوقوع المزيد من الحوادث. كما نقلت الصحيفة عنه قوله: "ربما نحتاج إلى الاستعداد لعمل أوسع نطاقا. الجولة التالية ستكون كبيرة، ويجب أن تنتهي بطريقة لا تترك شكا بشأن الفائز. نحن أقوى كثيرًا من الطرف الآخر." وقالت المتحدثة باسم الجيش الإسرائيلي: إن نشطاء في غزة أطلقوا نحو خمس قذائف مورتر في وقت متأخر أمس الأربعاء، وإن شظايا إحداها أصابت رجلا. وأضافت أنه تم نقله بطائرة هليكوبتر إلى مستشفى في بئر السبع، لكن الإصابات لا تهدد حياته. وهو أول مصاب منذ مارس حين قتل عامل تايلاندي في مزرعة بقذيفة مورتر.