69 ميدان المساحة يحصل على جائزة ملتقى مهرجان القاهرة السينمائي

ُعلِنَت، أمس الثلاثاء، نتيجةُ ملتقى مهرجان القاهرة السينمائي الدولي واسم السيناريو الفائز بجائزة الملتقى، وعقد مؤتمر صحفي من أجل هذا الإعلان حضره عزت أبو عوف، رئيس المهرجان، وسهير عبد القادر، نائب الرئيس، وماريان خوري، ممثلة شركة مصر العالمية، والدكتور سمير سيف، رئيس لجنة تحكيم الملتقى، والدكتور خالد عبد الجليل، رئيس المركز القومي للسينما.
تحدث عزت أبو عوف قائلا: نلتقي هنا اليوم لإعلان جائزة أول ملتقى يقيمه مهرجان القاهرة السينمائي الدولي على هامش فعالياته بالتعاون مع وزارة الثقافة والمركز القومي للسينما وشركة أفلام مصر العالمية لاختيار السيناريو الذي سيفوز بجائزة دعم من الوزارة قيمتها مائة ألف جنيه مصري سيتم تسليمها للفائز في حفل ختام المهرجان، ولا شك أن هذه الجائزة لها أهمية كبيرة لأن مشكلة أي صناعة سينما في العالم، كما لمسنا من خلال لقاءاتنا المتعددة مع صناع السينما العالمية والعربية هي السيناريو الجيد أو ما يطلق عليه بلغة السينما "الورق"، فالكلمة والمضمون هما الأساس لصناعة فيلم جيد، وقد تقدم للملتقى 28 سيناريو من مختلف الدول العربية تمت تصفيتها إلى 12 سيناريو من خمس دول.
ثم وجه الدكتور عزت أبو عوف الشكر إلى كل الجهات المشاركة في الملتقى، خاصة لجنة التحكيم التي رأسها المخرج السينمائى الكبير سمير سيف، وضمت كلا من: ماري بيير ديهاميل من فرنسا، وسو أوستين من المملكة المتحدة، وجاك أكشوتي من أمريكا، والناقدة السينمائية المصرية خيرية البشلاوي.
الدكتور سمير سيف، رئيس لجنة تحكيم الملتقى، قال: إن هدف هذا الملتقى هو إتاحة الفرصة أمام المخرجين العرب لتجد أعمالهم موقعا في الأسواق العالمية، وكذلك هو فرصة لتواجد إبداعات الشباب، ومن خلاله تعرف ضيوف المهرجان من صناع السينما العالمية بشكل مباشر وقوي على إمكانيات هؤلاء المخرجين العرب. وقد استبعدت اللجنة للأسف مشروعين تم تصويرهما بالفعل لإعطاء الفرصة للمشروعات التي لم تنطلق بعد.
وبعد مناقشات مستفيضة للمشروعات المقدمة قررت اللجنة بالإجماع:
أولاً: الإشادة بالمغامرة الفنية والتميز الأصيل لفيلم "حتى الصباح"، وهو إنتاج مشترك بين لبنان والولايات المتحدة ومخرجه "هشام برزي".
ثانيا: منح جائزة الملتقى وقدرها مائة ألف جنيه مقدمة من وزارة الثقافة المصرية للفيلم المصري "69 ميدان المساحة" إنتاج "إيهاب أيوب"، وإخراج "أيتين أمين"، وذلك لما فيه من طموح وتحد فني يعبر عن حيوية السينما المصرية الجديدة.