شهدت لجان الإسماعيلية هدوءا شديدا في الساعات الأولى من جولة الإعادة، وخلت اللجان تقريبا من الناخبين بخلاف المرحلة الأولى للانتخابات. وشدد الأمن تواجده في الدائرة الثالثة، والتي شهدت أعمال عنف في المرحلة الأولى، وصدرت توجيهات لمشرفي اللجان بإحكام المراقبة على العملية الانتخابية، منعا لوقوع تجاوزات واشتباكات بين أنصار المرشحين. فيما شهدت لجان مدينة أبو صوير بالدائرة الثالثة إقبالا نسبيا، حيث تشكل نسبة كبيرة من أصوات الدائرة وتضم كتلة من العائلات، وكانت قد شهدت خلال الأسبوع الماضي تسابقا من مرشحي الوطني: محمد الزغبي، وعادل عبد الغني في عقد المؤتمرات الانتخابية، لاستمالة أبنائها لصالحهما. وسمح مشرفو اللجان لمندوبي اللجنة العامة لمراقبة الانتخابات من الدخول لدقائق محدودة لمراقبة العملية الانتخابية. وأكد بعض الناخبون بالدائرة الأولى أن "الإقبال الذي تراوح بين ضعيف وضعيف جدا، يرجع إلى ما شهدته الجولة الأولى من تجاوزات أفقدت الانتخابات مصداقيتها"، حسب قولهم. وفي لجان فايد وسرابيوم بالدائرة الثانية، قاطع الناخبون جولة الإعادة بعد سقوط مرشح الوفد محمد جمعة، ومرشح الوطني محمد غنام، احتجاجا على ما وصفوه ب"مجاملة الوطني المرشحين الآخرين"، وتعبيرا عن غضبهم من نتائج الجولة الأولى. يمكنكم متابعة مزيد من التغطيات من خلال مرصد الشروق لانتخابات برلمان 2010 عبر: مرصد الشروق عبر فيس بوك مرصد الشروق عبر تويتر