تظاهر عشرات الأقباط، اليوم السبت، أمام دار القضاء العالي وسط القاهرة للمطالبة بإطلاق سراح 156 قبطيا محتجزين على خلفية مواجهات وقعت بين الشرطة وعشرات الأقباط بحي العمرانية بمحافظة الجيزة الشهر الماضي. وكان مئات الأقباط قد اشتبكوا مع الشرطة ، يوم 24 نوفمبر الماضي في العمرانية بالجيزة، بعد قيام السلطات بإيقاف البناء في مبنى تم تحويله إلى كنيسة دون الحصول على ترخيص؛ ما أسفر عن مقتل اثنين من الأقباط، لقي أحدهما حتفه قبل وصوله إلى المستشفى، فيما توفي الثاني بعد ساعات من وصوله إلى المستشفى مصابا بطلق ناري ، كما خلفت الاشتباكات عشرات الجرحى من الجانبين، واعتقلت الشرطة العشرات ، وقرر النائب العام حبس 156 متهما من الذين اعتقلتهم الشرطة 15 يوما على ذمة التحقيقات . من جانبها، تقدمت منظمة الإتحاد المصري لحقوق الإنسان ببلاغ للنائب العام عبد المجيد محمود طالبت فيه بإطلاق سراح المحتجزين. وقال نجيب جبرائيل رئيس مجلس أمناء منظمة الاتحاد المصري لحقوق الإنسان: "سوف يحل عيد الميلاد بعد أيام، ومعه ذكرى مذبحة عيد الميلاد الماضي التي وقعت بمدينة نجع حمادي بمحافظة قنا، والتي راح ضحيتها ست أقباط وشخص مسلم، ولا يمكن أن يقبل الأقباط مطلقا أن يأتي عيد الميلاد القادم وأولادهم في السجون".