تسبب أحد شواهد القبور في النمسا في إصابة زوار المدافن بالرعب نظرا لكونه أول شاهد قبر ناطق! فلم تصدق إحدى زائرات القبور بمدينة لنز النمساوية نفسها حين فوجئت لدى زيارتها لقبر أسرتها بأصوات وضحكات وموسيقى صاخبة انطلقت فجأة لدى اقترابها من القبر. ظنت السيدة – 67 عاما- في بادئ الأمر أنها أصيبت بالهلوسة و لاحظت بعد فترة وجيزة أن الأصوات حقيقية بالفعل وأنها لا تصدر عن قبر أسرتها بل من أحد القبور المجاورة. ثم اكتشفت على شاهد قبر آخر وجود شاشة فيديو متعددة الخيارات تعرض مشاهد من حياة الرجل المدفون في ذلك القبر. واتضح لاحقا أن القبر الناطق هو المثوى الأخير لأحد فناني الكوميديا النمساويين وقامت أرملته بنصب هذه الشاشة وجهاز الفيديو تخليدا لذكراه ووفاء له.