نفى وزير الأوقاف، محمود حمدي زقزوق، أن يكون للأمن أي تدخل في انتخابات الشعب، قائلا: "الأمن لم يتدخل في انتخابات الشعب مطلقًا"، داعيا أي شخص لديه مخالفات إلى أن يتقدم بها إلى اللجنة العليا للانتخابات أو للنائب العام، بدلا من اللجوء إلى الوسائل الإعلامية ويكون غرضه الشهرة، مشيرا إلى أن اللجنة العليا أفصحت عن التجاوزات التي حدثت كما أوقفت العملية الانتخابية في دوائر تأكد أن بها تجاوزات. وأَضاف زقزوق -في المؤتمر الصحفي الذي عقد بوزارة الأوقاف، اليوم الخميس، للإعلان عن المؤتمر السنوي للمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية- أن اللجنة العليا للانتخابات لم تكن موالية مطلقا للحكومة، مؤكدا أن القضاة الذين تم اختيارهم، وعددهم 2000 قاضٍ، تم اختيارهم من قبل رئيس اللجنة، "وليس لاعتبارات أخرى"، مضيفا "رفقا بمصر من لديه مخالفات فليفصح عنها دون المشاركة في التشويش، الذي ينظم على مصر، لتشويه صورتها وإبراز المخالفات والتزوير بشكل يسيء لمصر"، مؤكدا "أن مصر ليست هكذا على الإطلاق، وأن التغطية الإعلامية تحتاج وقفة لله". وجدد زقزوق دعوته إلى زيارة القدس، مؤكدا أن هذه الدعوة اتهم على إثرها بالكفر، مشيرا إلى أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يزور مكة وهي في أيدي قريش، ولم تكن هذه الزيارة للاعتراف بشرعيتهم؛ ولكن للتأكيد على حق المسلمين في مكة. وعن مشروع الآذان الموحد، قال زقزوق: "الكثير يعتقد أن المشروع فشل، وهو اعتقاد خاطئ تماما"، مشيرا إلى أنه تم تركيب الأجهزة الخاصة بالمشروع من قبل الهيئة العربية للتصنيع، وتعمل هذه الهيئة في هدوء ونظام، ويتم تركيب الأجهزة بمعدل 30 جهازا بالمسجد، وأن عدد المساجد التي تم تركيب الأجهزة بها في القاهرة وصلت ل1565 جهازا، نافيا أن يكون المؤذنون بهذه المساجد قد تم الاستغناء عنهم، موضحا أنه يتم تأهيلهم الآن للإمامة بالناس في المساجد في حالة تغيب إمام المسجد. وأكد زقزوق أن الزوايا الآن تعوق تنفيذ المشروع لاستخدام ما أسماه "حرب الميكروفونات"، موضحا أنه بعد الانتهاء من المشروع سيتم عمل حصر لهذه الزوايا لانتزاع الميكروفونات منها.