نظم عدد من مرشحى مجلس الشعب الذين خسروا فى الجولة الانتخابية الأولى، وبمشاركة منظمات حقوقية سرادقات كبيرة بأحياء الجناين والأربعين وأماكن أخرى متفرقة فى مدينة السويس، مساء أمس الأول، لتلقى العزاء فى انتخابات وصفوها ب«المهينة». عبر المنظمون عن خيبة أملهم لما شاب العملية الانتخابية من «بلطجة وتزوير وإرهاب»، وتحمل المرشحون وعدد من أحزاب المعارضة تكاليف السرادقات وقالوا إنها ضرورية لمجرد «إثبات موقف». وقال محمد أبومصر، منسق حركة حقوق الناخبين، أن السرادقات «انعكاس طبيعى لحالة الإحباط التى سيطرت على المواطنين عقب ما شهدته الانتخابات، الأحد الماضى، من تزوير وبلطجة وانتهاك لحقوق الناخب المصرى، وعدم الوفاء بوعود النزاهة التى ساقها الحزب الوطنى»، مضيفا: «اقترحنا تنظيم سرادقات العزاء ليعبر المواطنون والمرشحون عن رفضهم لما تعرضوا له من انتهاكات، ووجهنا الدعوة للجميع». ومن جانبه قال سيد بيومى، ناشط سياسى، إن أبناء قرية عامر تحملوا نفقات السرادقات، وأنها كانت ضرورة حتى لا تمر موقعة «الأحد المؤسفة» دون أن يكون هناك موقف حتى ولو كان بحسب وصفه معنويا ورمزيا، فيما أعلن طلعت خليل عمر، أمين حزب الغد بالمحافظة، عن تبرعة لإقامة سرادق عزاء للانتخابات بحى الأربعين وتحمله جميع التكاليف. يمكنكم متابعة مزيد من التغطيات من خلال مرصد الشروق لانتخابات برلمان 2010 عبر مرصد الشروق عبر فيس بوك مرصد الشروق عبر تويتر