4 أفلام روسية على شاشة مهرجان القاهرة السينمائي

تشارك السينما الروسية ب4 أفلام في مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، في دورته ال34، والذي افتححه أمس وزير الثقافة، فاروق حسني، وسيستمر حتى 9 ديسمبر المقبل.
حيث تحرص السينما الروسية على المشاركة كل عام بالمهرجان، فتشارك بفيلم "من أنا؟" (?Who Am I) إنتاج 2010، وإخراج كليم شيبنكو، بطولة ألكسندر يتسنكو، وسيرجي جزاروف، وجانا فريسكي.
تبدأ أحداث الفيلم في صباح يوم ممطر بمحطة قطار "سيفاستوبول"، حيث تقبض الشرطة على شاب فاقد للذاكرة، ولا يحمل أوراق إثبات لشخصية؛ ولكنه يتذكر فقط التواريخ وأسماء أغاني فرقته الغنائية المفضلة، أما اسمه هو أو مكان سكنه أو أي شيء عن عائلته فلا يستطيع تذكره.
وفيلم "الفيل The elephant" روسيا، إنتاج 2010، وإخراج فالديمير كارابانوف، بطولة سيرجى شنوروف، أنستاسيا بجروفا.
وتدور أحداثه حول "زاريزين" سائق الشاحنة، والذي صدر له الأمر بتسليم فيل السيرك "بودهي" لقتله ب"رصاصة الرحمة"، وتصاحبه في الرحلة فتاة السيرك "بوني"، وفي الطريق يقرر "زاريزين" أن ينقذ حياة الفيل، وتساعده "بوني"؛ لكن المعجزة الحقيقية كانت فيما فعله "بودهي" لينجو من مصيره، وما تسبب فيه عندما ساعد "زاريزين" و"بوني" في اكتشاف أشياء غالية في حياتهما.
فيلم "فالس شجرة السمن" (The rowan waltz) روسيا، إنتاج 2009 وإخراج ألكسندر سميرنوف أليونا سيمينوفا، بطولة كارينا أندولينكو، وليونيد بيشيفين، وفاليريا لانسكايا.
تدور أحداث الفيلم حول قصة حقيقية لفتيات، تم إرسالهن لإزالة الألغام المتخَلفة بعد الحرب العالمية الثانية في الحقول التي تقع في شمال روسيا؛ حيث تم تشكيل مجموعة من الفتيات اللاتي يتراوح عمرهن بين 16 إلى 18عام، بأمر من لجنه وزارة الدفاع الدفاع، منهن "ميروسيا" وهي فنانة واعدة، و"بولينا" أرملة شابة تأقلمت على الحياة بدون حبيب، ولكن القدر كان له خطط أخرى لحياتهما، حيث أعد لكل فتاة مصيرها بين حقول الألغام فلا أحد يستطيع التنبؤ بما سيحدث للفتاتين..
فيلم "منطقة اضطراب" (Zone Of Turbulence) روسيا، إنتاج 2010، وإخراج إفجينيا ترداتوفا بطولة أنجا أوبلدينا، دريا سيمينوفا، سيرجي إبيشيف.
هذا الفيلم عبارة عن ثلاث قصص قصيرة تتحدث عن ثلاثة أيام في حياة سيدة عادية، تعمل وتعيش في روسيا مع ابنها؛ حيث يتقابلان سويا مع حفيدها ذي الخمسة أعوام ونجل ابنها الوحيد للمرة الأولى منذ ولادته، خاصة أن الأب هو الآخر لم يكن قد التقى ابنه من قبل فكيف يأتي اللقاء؟