أثار رسوب الحكام المصريين المرشحين لمعسكر النخبة الدولي الذي أقيم في القاهرة أزمة كبيرة داخل اتحاد الكرة. حاول بعض الحكام المعتزلين الذين لهم مصالح في إدارة التحكيم والتأثير عليه فرض الهيمنة عليه وتحويل مسار الأزمة إلي اتهامات جوفاء حول من سرب خبر رسوب كل من ناصر صادق وأحمد أبو العلا المساعدين الدوليين في اختبار كوبر ورفض سمير عثمان الحكم الدولي إجراء الاختبار لشعوره بشد عضلي ، ولكن اتحاد الكرة ورئيس لجنة الحكام وعدد من الحكام الدوليين المؤثرين طالبوا بضرورة التحقيق في أسباب رسوب هؤلاء الحكام وهو ما يعطي انطباع سيء عن المستوى البدني للحكام المصريين وهو ما يؤثر علي اختياراتهم للبطولات الدولية والقارية المقبلة. يطالب الاتحاد بضرورة معرفة أسباب ترشيح هؤلاء الحكام بالتمديد دون غيرهم من الحكام الذين كانوا جاهزين بدنيا أكثر من زملاءهم الذين رسبوا وهو ما يؤثر علي سمعة ومستقبل التحكيم المصري بصفة عامة وهو ما سيخضع للتحقيق العاجل.