أعلنت الولاياتالمتحدة، أمس الاثنين، أن الأنباء التي ترددت عن "مخالفات" في الانتخابات البرلمانية في مصر تثير شكوكا في "نزاهة العملية وشفافيتها". وقال بي.جيه.كراولي، المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، "إننا نشعر بخيبة الأمل من جراء الأنباء في الفترة التي سبقت الانتخابات عن إفساد أنشطة الحملات الانتخابية لمرشحي المعارضة واعتقال أنصارهم، وكذلك حرمان بعض الأصوات المعارضة من الوصول إلى أجهزة الإعلام". وأضاف قوله إن واشنطن "فزعت من الأنباء عن أعمال التدخل والتخويف من جانب قوات الأمن يوم الاقتراع". وتنافس في الانتخابات التي أجريت يوم الأحد ألوف المرشحين على 508 مقاعد، وستعلن نتيجة الجولة الأولى رسميا اليوم الثلاثاء. وتزعم المعارضة أنه حدثت أعمال بلطجة وتخويف، لكن الحكومة المصرية قالت إن الانتخابات كانت نزيهة. وقالت الخارجية الأمريكية إن ثقة المصريين في نتيجة الانتخابات ستتحقق حينما تعالج الحكومة "العيوب القائمة"، وتكفل إمكانية الوصول "بشفافية كاملة" لمراقبين مستقلين وممثلين عن المرشحين. وقالت جماعة الإخوان المسلمين بمصر، يوم الاثنين، إنها أزيلت تقريبا من مجلس الشعب في الانتخابات "المزورة" التي أجريت يوم الأحد الماضي، والتي أنهت تقريبا المعارضة للحزب الوطني الديمقراطي الحاكم -الذي يرأسه الرئيس حسني مبارك- في المجلس قبل انتخابات الرئاسة التي ستجرى العام المقبل. يمكنكم متابعة مزيد من التغطيات من خلال مرصد الشروق لانتخابات برلمان 2010 عبر: مرصد الشروق عبر فيس بوك مرصد الشروق عبر تويتر