منعت الأجهزة الأمنية فى محافظة الغربية مندوبى مرشحى جماعة الإخوان المسلمين والمستقلين من الدخول إلى اللجان بدعوى أن «رؤساء اللجان لا يعترفون بالتوكيلات الموثقة فى الشهر العقارى». ورغم حصول مرشحى الإخوان على أحكام قضائية تؤكد أن «الشهر العقارى هو الأصل فى توثيق التوكيلات» طردت الأجهزة الأمنية غالبية مندوبيهم حتى بعد إثباتهم فى المحاضر، مستعينة فى ذلك بالعشرات من أمناء الشرطة لإخراجهم من اللجان، مثلما حدث فى لجنة مدرسة خالد بن الوليد بطنطا، التى لم يتبق فيها سوى مندوبى مرشح الحزب الوطنى أحمد شوبير. وفى كفر الزيات شكا مرشحو الإخوان من البدء فى «تقفيل اللجان منذ الساعات الأولى، بعد طرد المندوبين من اللجان، والاستعانة بالبلطجية لإخراجهم من اللجان بعد إثباتهم رسميا فى المحاضر»، وقال شهود عيان إن «عددا من البلطجية سحلوا مندوبات الإخوان وأخرجوهن من اللجان بالقوة، ليتمكن ضباط الشرطة من تسويد البطاقات». وقال الحمزة صبرى، مسئول الإخوان فى كفر الزيات إن «النية مبيتة منذ البداية لتسويد اللجان، وتبين امتلاء نصف الصناديق بالبطاقات قبل دخول الناخبين للجان، علاوة على استعانة الداخلية والوطنى بالبلطجية لإخراج المندوبين والمندوبات، ليخلوا لهم الجو للتزوير الفاضح، بالإضافة إلى إلغاء التوكيلات، حتى إن الضابط فى كفر الزيات قال للمندوبين: بلوها واشربوا ميتها». وأعلن عدد من المرشحين المستقلين اعتصامهم داخل قسم شرطة مركز كفر الزيات بسبب منعهم من الحصول على توكيلاتهم، وفق راية خطاب المرشحة المستقلة، مؤكدة أن «المأمور رفض استخراج التوكيلات، ليكشف عن نية مبيتة للتزوير لصالح مرشحى الوطنى». يمكنكم متابعة مزيد من التغطيات من خلال مرصد الشروق لانتخابات برلمان 2010 عبر: مرصد الشروق عبر فيس بوك مرصد الشروق عبر تويتر