أغلقت لجان دائرة الدقى والعجوزة بمحافظة الجيزة أبوابها أمام الناخبين ومندوبى المرشحين لمدة وصلت إلى ساعة تقريبا فى بعض اللجان، رغم تجمهر الناخبين والمندوبين أمامها. ومنذ الساعات الأولى من الصباح بدأ الوجود الأمنى مكثف أمام المقر الانتخابى بمدرسة ميت عقبة، التى انتظر أمامها مندوبو المرشحين حتى الساعة التاسعة إلا الربع تقريبا، حيث حضر مرشح الإخوان المسلمين على مقعد العمال والفلاحين عصام الشاهد، ومرشحة الكوتة آمال عبدالكريم، وحاولا الدخول ورفض الأمن على البوابة دخولهم مع مساعديهم إلا أنهما أصرا على ذلك. وبعد الدخول قال الشاهد ل«الشروق» «هذا التأخير يعد مخالفة للقانون من البداية ونحن نريد حفظ سمعة مصر بغض النظر عن النتائج»، أما آمال عبدالكريم فأعربت عن أملها فى أن تمر العملية الانتخابية بسلام دون تزوير وأن تقوم الداخلية بواجبها فى حماية المندوبين. ورفض الأمن دخول مندوبى مرشح الإخوان فى لجنة مدرسة ابن خلدون، بدعوى عدم وجود توكيلات مختومة من قسم الشرطة، وشهدت اللجنة مشادة كلامية بين عصام الشاهد والشرطة. ورصدت «الشروق» آراء بعض الناخبين أمام اللجنة، فقال المهندس نادر توفيق الذى ظهرت عليه علامات الإعياء الشديد «أنا موجود أمام اللجنة منذ الثامنة صباحا، ودخلت الساعة العاشرة إلا الثلث عندما تم فتح باب اللجان بعد وصول المرشحة آمال عبدالكريم وسمحوا لى بالدخول». وقد تعرضت مندوبة «الشروق» للاعتداء من قبل إحدى السيدات أمام مدرسة هدى شعراوى، عندما حاولت تصوير مشهد اللجنة المغلقة رغم مرور أكثر من ساعتين على ميعاد بدء الاقتراع. يمكنكم متابعة مزيد من التغطيات من خلال مرصد الشروق لانتخابات برلمان 2010 عبر: مرصد الشروق عبر فيس بوك مرصد الشروق عبر تويتر