الأجواء الساخنة كانت العنوان الأبرز فى دائرة حلوان الأولى التى تشهد منافسة شرسة على مقعد الفئات بين وزير الإنتاج الحربى سيد مشعل (وطنى) والنائب مصطفى بكرى، فمنذ الخامسة فجرا زحف المئات من عمال المصانع الحربية للجان الانتخابية فى الدائرة، وكلهم مناصرون لوزيرهم سيد مشعل. فى المقابل مر مصطفى بكرى وعدد من أنصاره على اللجان الانتخابية منذ الصباح الباكر، لكنهم ليسوا بكثافة أنصار مشعل. والمنافسة على مقعد العمال لم تكن أقل من نظيرتها على مقعد الفئات، فمرشح الإخوان على هذا المقعد رمضان عمر احمد كان موجودا مع فتح باب التصويت أمام مدرسة حلوان الابتدائية المشتركة، وصافح المواطنين، وقال إنه يمر بنفسه على اللجان لعدم وجود مندوبين له داخلها، على حد قوله. وفى المقابل وجد مرشحو الحزب الوطنى على مقعد العمال على الجوهرى ورأفت عبدالعزيز سلام وعبدالله حامد منذ الصباح الباكر وأنصارهم حول مقرات اللجان الانتخابية، وإن كان الجوهرى يحظى بدعم كبير من عمال المصانع الحربية المناصرين للوزير سيد مشعل. ورصد مراسل «الشروق» قيام الأمن بمنع الناخبات من التوجه للجنة مدرسة الحمامات، ومقرها العزبة القبلية بحلوان، لكن مع إصرار الناخبات على ممارسة حقهن الدستورى بالتصويت سمح لهم الأمن بعد كثير من الشد والجذب. يمكنكم متابعة مزيد من التغطيات من خلال مرصد الشروق لانتخابات برلمان 2010 عبر: مرصد الشروق عبر فيس بوك مرصد الشروق عبر تويتر