فى هجوم هو الأعنف من نوعه، وصف الحزب الوطنى الحاكم جماعة الإخوان المسلمين بأنها «جماعة النفاق الأولى فى مصر»، وأنها تخوض الانتخابات البرلمانية بهدف «خلق الفوضى، وإثارة البلبلة» للتمهيد إلى ما وصفه الحزب ب«عنف مدبر» يوم الانتخابات. وتساءل يوسف وردانى مدير تحرير موقع الحزب الوطنى: «أليس ما تقدمه جماعة الإخوان فى الانتخابات الحالية هو النفاق بعينه؟!»، موضحا فى مقال نشره موقع الحزب الإلكترونى بعنوان «الإخوان.. جماعة النفاق الأولى فى مصر»: «إن الدين الإسلامى يؤكد الصدق وأمانة القول كفضيلة، لكن الإخوان التى تدعى انتسابها للإسلام تتبع مسلكا عكس ذلك، فيترشح أعضاؤها فى الانتخابات بصفة مستقلين، بينما يخوضون الانتخابات فى الواقع باسم جماعة الإخوان». وأضاف قائلا: «كما تقوم الجماعة بترشيح سيدات لمقاعد المرأة، فى الوقت الذى تؤمن فيه بأن المرأة مكانها البيت»، وتابع «تصريح قادة مكتب إرشاد الجماعة بأن الأقباط لهم ما لنا وعليهم ما علينا يتناقض مع مواقفهم العملية، فبرنامج الجماعة يمنع المسيحيين من الترشح لمنصب رئاسة الدولة، ونفس الموقف يتخذونه تجاه المرأة، على حد قوله. «ينسبون إلى أنفسهم إنجازات الحزب الوطنى وحكومته لصالحهم» يضيف وردانى. وتحت عنوان «الشرطة والإخوان.. القانون فى مواجهة العنف»، قال موقع الحزب الوطنى فى تقرير آخر إن «الجماعة تخوض الانتخابات بهدف خلق الفوضى، وإثارة البلبلة، وإعطاء الانطباع بأن الانتخابات تتم فى جو غير سلمى، وذلك للتأثير فى وسائل الإعلام وإعداد الرأى العام لما سوف تقوم به الجماعة يوم الانتخابات من عنف مدبر». ودلل الحزب ب«تصريحات قادة الجماعة من أنهم سوف يقومون بحشد جماعى للمؤيدين، وخلق احتكاكات مع أنصار المرشحين الآخرين والناخبين والاصطدام المتعمد مع أجهزة الشرطة، ومخالفة قواعد إجراء الانتخابات». إلا أن الحزب عاد وأكد على موقعه أن جماعة الإخوان تسعى لتخويف المواطنين من الخروج للتصويت فى الانتخابات حتى تدعى الجماعة بعد ذلك أن الإقبال كان ضعيفا على صناديق الانتخابات. يمكنكم متابعة مزيد من التغطيات من خلال مرصد الشروق لانتخابات برلمان 2010 عبر مرصد الشروق عبر فيس بوك مرصد الشروق عبر تويتر