فوجىء طلاب ومعلمو مدرسة شبرا التجريبية للغات بجرس إنذار طويل دون انقطاع أصابهم بفزع لاعتقادهم بنشوب حريق أو أى كارثة أخرى لم يفكر أغلبهم فى كنهها وقتها، فهرول الجميع إلى فناء المدرسة، ليكتشفوا فى النهاية أن ما حدث كان مجرد تجربة لكارثة افتراضية، ليقيس بها المسئولون بالمدرسة كفاءة أجهزة الإنذار السريع، ومدى استجابة وسرعة الطلاب والمعلمين لإخلاء الفصول والمعامل والخروج الآمن من المدرسة. المشهد نفسه تكرر فى أكثر من مدرسة فى إدارات القاهرة الكبرى هذا الأسبوع، وقال معلمون بمدارس بإدارة روض الفرج التعليمية إن مدارسهم أجرت مثل هذه التجارب، دون أن يعرف المعلمون أى شىء عنها قبل التجربة، لأن المفروض أن تخلى المدرسة فى مدة لا تزيد على 3 دقائق. وأوضح مدحت مسعد مدير مديرية القاهرة التعليمية أن هناك خطة طوارىء خاصة بكل مدرسة تستخدمها فى حالة حدوث حريق أو أى حادثة أخرى فى المدرسة، مضيفا أن المديرية لا تتدخل فى خطة أى مدرسة وتترك لها تنظيم الطوارئ بالكيفية التى تتناسب مع مساحة كل مدرسة ومداخلها ومخارجها وسلالمها المختلفة. وقالت نادية محمد مدير مديرية التعليم بالجيزة إن هناك لجنة تسمى لجنة الكوارث بكل إدارة تعليمية، وتضم اللجنة مسئول أمن الإدارة التعليمية ومسئول أمن المدرسة، مهمتها المتابعة المستمرة لخطط الطوارئ التى أعدتها كل مدرسة وإجراء التجارب عليها بشكل مستمر.