أدانت حركة المقاومة الإسلامية حماس بشدة الجريمة التي ارتكبها جيش الاحتلال الصهيوني ضد أصحاب الأرض في قرية أبو العجاج؛ والبالغ عددهم ألف نسمة لأغراض توسعية استيطانية لصالح مستوطنة "مسكيوت" التي أنشئت على أرض القرية، الأمر الذي سيؤدي إلى تشريد ومعاناة سكانها الأصليين. وقالت الحركة، في بيان صدر عن مكتبها الإعلامي اليوم، إن هذه الجريمة التي جرت صباح اليوم تعد حلقة في مسلسل التطهير العرقي الهادف إلى ترحيل الفلسطينيين عن قراهم ومضاربهم التي عاش فيها الآباء والأجداد وزيادة عدد المغتصبين الصهاينة. وثمنت الحركة، في بيانها، أهالي القرى الفلسطينية الصَّامدة في وجه التطهير العرقي والتهجير القسري الذي يقوده جيش الاحتلال وآلته العسكرية، داعية جماهير الشعب الفلسطيني كافة إلى التضامن مع أهالي قرية أبو العجاج والتصدي لجرائم الاحتلال ومخططاته الساعية إلى استهداف وهدم نحو 45 قرية عربية أخرى. ودعت الحركة الجامعة العربية والأمم المتحدة إلى تحمل مسؤولياتهما في لجم الاحتلال عن ممارساته العنصرية وجرائمه ضد الإنسانية.