انتقلت عدوى تراجع البورصات العالمية، والعربية إلى البورصة المحلية أمس لينخفض مؤشر البورصة الرئيسى إى جى أكس30، لليوم الثانى على التوالى، ليغلق على تراجع ب 1.57٪ ليصل 5003.6 نقطة، بينما تراجع مؤشر إى جى أكس 70 للأسهم الصغيرة ب2.39٪. وكانت الأسواق العالمية والعربية، قد سلكت اتجاها هبوطيا من أول الأسبوع بفعل الخوف من انتشار فيروس إنفلونزا الخنازير، الذى يهدد بحدوث تأثيرات سلبية على اقتصاديات دول العالم. «تراجع أسهم شهادات الإيداع الدولية، أثر بالسلب، وأدى إلى حدوث تراجع فى مؤشر البورصة» كما جاء على لسان عيسى فتحى العضو المنتدب لشركة الحرية لتداول الأوراق المالية. وكانت شهادة الإيداع الدولية لسهم أوراسكوم تيليكوم قد تراجعت ب 1.48٪، وتراجعت شهادة الإيداع الدولية لسهم أوراسكوم للإنشاء الصناعة ب 1.85٪، كما تراجعت شهادة الإيداع الدولية لسهم هيرمس ب 3.97٪. بينما سجلت كل الأسهم القيادية تراجعا فى أسعارها، نجحت الشركة المصرية لخدمات التليفون المحمول( موبينيل) فى أن تنجو من الانخفاض، الذى حدث فى السوق، وسجلت ارتفاعا ب 2.36٪ لتنهى التعاملات عند 209.5 جنيه. «سهم موبينيل ارتفع لوجود توقعات ايجابية عن أداء الشركة خلال الربع الأول من العام المالى الحالى، والتى سوف تقوم الشركة بإعلانها اليوم، كما تترد شائعات فى السوق عن توصل فرانس تيليكوم لاتفاق مع موبينيل لشراء كامل الأسهم بسعر 220 جنيها للسهم»، كما جاء على لسان عيس فتحى. وواصل سهم طلعت مصطفى للجلسة الخامسة على التوالى تصدر قائمة أكثر الأسهم تداولا، إلا أنه أغلق على تراجع ب 3.46٪. واستفادت بعض الأسهم من المضاربات منها أسهم المصريين للإسكان، والمصريين فى الخارج، ليقتنص أولهما زيادة قدرها 15.46٪ والثانى 12.75٪. وأشار شريف السويفى، رئيس قسم التحليل الفنى فى دلتا رسملة للأوراق المالية، إلى أن كسر السوق لحاجز ال 5000 نقطة يؤكد التوقعات باحتمالات استمرار صعوده لأعلى، حيث إن أى ارتفاع تحققه السوق حاليا هو أعلى من الارتفاع السابق له خلال الشهر الأخير، كما أنه حين ينخفض يتوقف عند نقطة أعلى من آخر انخفاض له، وهو «ما يعنى فى التحليل الفنى دخول السوق مرحلة انتعاش».