استنكر الحزب الوطني الديمقراطي محاولات بعض مسئولي الإدارة الأمريكية التدخل في الشأن الداخلي المصري. وأعرب الحزب عبر موقعه الإلكتروني عن رفضه للتصريحات الأخيرة لبعض مسئولي الإدارة الأمريكية بشأن الرقابة الدولية على الانتخابات البرلمانية المزمع إجراؤها في 28 نوفمبر الجاري. وتساءل الحزب إذا كانت الأحزاب المصرية الكبرى ترفض الرقابة الأجنبية فباسم من يتحدث بعض مسئولي الإدارة الأمريكية؟. وأشار الحزب إلى أنه في عام 2005 وقع 15 حزبا سياسيا يمثلون كل الأحزاب الكبرى في مصر على بيان رفضوا فيه الرقابة الأجنبية، ولم يصدر بيان من أي من الأحزاب بتغيير موقفه، كما أكد صفوت الشريف الأمين العام للحزب الوطني مؤخرا على هذا الموقف، مشددا على أن لجان الإشراف القضائية وهيئات المجتمع المدني المصرية ودور وسائل الإعلام تضمن إجراء الانتخابات في مناخ حر وشفاف. يمكنكم متابعة مزيد من التغطيات من خلال مرصد الشروق لانتخابات برلمان 2010 عبر: مرصد الشروق عبر فيس بوك مرصد الشروق عبر تويتر