«الباشا محمد نصرالدين علام.. الباشا.. كلنا باقيين عليه.. الباشا.. الراجل الجد يحب الجد وحقنا هو هايحميه.. نديله أصواتنا واحنا نفوسنا هادية ومرتاحة وكلنا باقيين عليه». هذه أجزاء من كلمات الأغنية الشعبية «الباشا علام» التى استخدمها وزير الرى للترويج لحملته الانتخابية فى جهينة. لم تكن هذه الأغنية الوحيدة التى تروج له ولإنجازاته، حيث استخدم المكتب الانتخابى للوزير ألحان عدد من الأغانى الشعبية كأغنيات «سمعته سبقاه» و«الجدع جدع» والأغانى الوطنية «بلادى»، «اسألوا كل الناس». الموقع الانتخابى لوزير الرى روج لهذه الأغانى من خلال تحميلها على الموقع وإتاحتها للزائرين، وتحميلها كنغمات للمحمول بشكل مجانى لأغلب شباب جهينة، كما بدأ المكتب فى تيسير مجموعة من السيارات عليها ميكروفونات كبيرة لإذاعة هذه الأغانى فى جميع أنحاء الدائرة الانتخابية للوزير. وفى أول تفعيل لمبادرة الحوار مع شباب الدائرة عبر الإنترنت، رد علام على عدد من الأسئلة حول المعارضة المصرية ومن سموهم بدعاة التغيير، قائلا: «الدعوة للتغيير حق أصيل لكل المواطنين، ولكن مسرح عملية التغيير هو صندوق الانتخابات»، كما تطرق الحديث إلى بعض الأمور الدينية الخاصة برأيه فى الخلاف بين الكنيسة والقضاء المصرى فى حكم الزواج الثانى، وكان رأى الوزير ضرورة احترام الكنيسة فى رفض تطبيق حجم القضاء. ومن المنتظر أن يسافر الوزير إلى دائرته الانتخابية اليوم، لقضاء إجازة العيد، والمشاركة فى نحر الأضاحى وتوزيعها على أهالى الدائرة، وإقامة صلاة العيد فى مسجد العائلة بحسام الدين. وقال علام فى تصريحات صحفية أمس، إنه سيعقد عددا من المؤتمرات الشعبية الانتخابية بعدة قرى ونجوع، للتأكيد على الالتزام بالوعود الانتخابية وتوفير فرص العمل التى وعد بها فى المؤتمرات السابقة. يمكنكم متابعة مزيد من التغطيات من خلال مرصد الشروق لانتخابات برلمان 2010 عبر: مرصد الشروق عبر فيس بوك مرصد الشروق عبر تويتر