حذرت دراسة طبية من أن السيدات اللاتي يخضعن لجرعات من العلاج الهرموني التعويضي يواجهن زيادة في مخاطر الإصابة بسرطان المبيض بنحو 29%. وتعد هذه الدراسة الأولى من نوعها التي تؤكد العلاقة بين العلاج الهرموني وبين زيادة فرص الإصابة بسرطان المبيض خاصة في مرحلة انقطاع الطمث. وكانت الأبحاث قد أجريت على ما يقرب من 1890 سيدة، قسمن إلى مجموعتين تناولت أفراد الأولى جرعات تعويضية من العلاج الهرموني، في الوقت الذي تناولت أفراد الثانية عقارا زائفا. وأشارت المتابعة إلى ارتفاع ملحوظ في معدلات الإصابة بين فئات المجموعة الأولى بلغت 29%، مقارنة بالسيدات اللاتي لم يتناولن جرعات تكميلية.