سفير أنجولا: كلما تدخلت دول أقل فى أزمة حوض النيل كانت النتائج أفضل

«دول حوض النيل هى أفضل من يمكنه أن يحل أزمة مياه النيل وكلما تدخلت دول أقل كانت النتائج أفضل»، هكذا رد سفير أنجولا لدى مصر بيدرو هنريك فالينتو على سؤال ل«الشروق» حول تقييمه لأسباب الأزمة الناشبة بين دول حوض النيل حول حصص المياه وكيفية حلها.
وأكد فالينتو فى رده خلال مؤتمر صحفى بمناسبة العيد الوطنى لبلاده أمس الأول أن مصر لعبت دائما دورا مهما فى أفريقيا «ولم تكن بعيدة أبدا عن الساحة الأفريقية» حيث ساهمت بقوة فى تحويل منظمة التعاون الأفريقى إلى الاتحاد الأفريقى حاليا، كما ساعدت العديد من الدول الأفريقية فى تحقيق الاستقلال سواء من خلال المساعدات المادية أو العسكرية، فضلا عن الدعم المعنوى لدول القارة.
وأشار سفير أنجولا إلى أن هناك توجها حاليا لتعاون الجنوب الجنوب بين الدول الأفريقية، ومن المهم زيادة إطارات وجوانب هذا النوع من التعاون بالنسبة لمصر وأنجولا وجميع الدول الأفريقية.
ووصف السفير العلاقات الثنائية بين مصر وأنجولا، ب«الرائعة»، موضحا أنه فى الماضى كان أبرز مجالات التعاون بين البلدين هو التعاون الطبى، أما حاليا فقد امتد إلى الاقتصاد مع زيادة معدلات الاستيراد من مصر خاصة مواد البناء وقطع غيار السيارات، فى إطار التطور الاقتصادى الذى تشهده أنجولا حاليا.
وأضاف فالينتو أن الفترة الأخيرة شهدت فتح طريق جديد للتعاون فى مجال استخراج البترول والغاز للاستفادة من خبرة مصر فى هذا القطاع (أنجولا عضو فى منظمة الدول الأفريقية المصدرة للبترول)، علاوة على اتصالات بين شركة الطيران الوطنية الأنجولية (تاج) وشركة مصر للطيران لتعزيز التعاون بينهما، إلا أنه قال إنه لا يستطيع أن يحدد مدى التطور الذى تم فى هذا الصدد.