ذكرت صحيفة تليجراف البريطانية، اليوم الأربعاء، أن علاقة إسرائيل المتقلبة مع الولاياتالمتحدة تحولت إلى أزمة جديدة أمس الثلاثاء عندما قاد الرئيس الامريكى باراك أوباما إدانة دولية لخطة بناء 1300 وحدة استيطانية في القدسالشرقية. وقالت الصحيفة -في تقرير أوردته في موقعها على شبكة الإنترنت اليوم- إن أوباما انتقد حكومة بنيامين نيتانياهو، رئيس الوزراء الإسرائيلي، بشأن القرار الذي آثار اتهامات فلسطينية بأن رئيس الوزراء الإسرائيلي عازم على تدمير محادثات السلام. وأشارت الصحيفة إلى تصريحات أوباما في جاكرتا التي قال فيها: إن ذلك النوع من النشاط غير مفيد عندما يتعلق الأمر بمفاوضات السلام. وقالت الصحيفة إنه في بادرة أخرى من الغضب الأمريكي من المقرر أن تطلب هيلارى كلينتون، وزيرة الخارجية الأمريكية، توضيحًا حول خطة البناء التي تم الكشف عنها مؤخرًا، وذلك عندما تجتمع مع نيتانياهو غدًا الخميس، وأضافت الصحيفة أن الإدانة الأقوى من نوعها جاءت من معاوني وزيرة الخارجية الأمريكية هيلارى كلينتون. وأشارت الصحيفة إلى تصريحات فيليب كرولي، المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، التي قال فيها: نشعر باستياء بالغ من جراء الإعلان عن تخطيط بناء وحدات سكنية جديدة في مناطق حساسة للقدس الشرقية، إنه أمر غير بنَّاء بالنسبة إلى مساعينا لاستئناف مفاوضات مباشرة بين الجانبين. وقالت الصحيفة إن اقتراح البناء وجه ضربة قاضية لمساعي أوباما لإحياء محادثات السلام التي جمدتها القيادة الفلسطينية احتجاجًا على رفض إسرائيل تمديد تجميد مؤقت لبناء المستوطنات، والذي انتهى في شهر سبتمبر الماضي.