قال الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، اليوم الثلاثاء، إن العودة إلى جاكرتا أعادت له ذكريات مشوشة، حيث تغيرت المدينة تماما عما كان في وقت طفولته في ستينيات القرن الماضي . وذكر أوباما، أن المبنى الذي كان الأعلى في جاكرتا وقت طفولته أصبح الآن من أقصر المباني، ولكن "المناظر والأصوات مألوفة". وقال، خلال مؤتمر صحفي، عقده عقب محادثات مع الرئيس الإندونيسي، سوسيلو بامبانج يودويونو: "عندما جئت إلى هنا لأول مرة في عام 1967، كان السكان يركبون عربات الريكشو أو عربات الريكشو المزودة بمحرك". وأضاف: "أشعر بحنين كبير تجاه الشعب هنا. أختي نصفها إندونيسي، ووالدتي عملت هنا من قبل لفترة طويلة". ومزح أوباما، قائلا: إنه لم يأت ليرى التكدس المروري التي تشتهر به جاكرتا، حيث إن الشوارع تغلق للسماح بموكبه بالمرور دون عوائق.وقال: "أعلم أن مرور جاكرتا صعب للغاية". عاش أوباما في إندونيسيا في الفترة من عام 1967 إلى 1971 بعد زواج والدته من رجل إندونيسي.