قال محمد حسن: لقد قدمت شكوى للنيابة الإدارية فيهما لأن إهمالهما فى توفير السلامة للعرض كاد يودى به إلى الجحيم عندما تعرضت والفنانون أثناء عرض المسرحية لماس كهربائى أكثر من مرة مما هدد سلامتنا وأمننا كفنانين. وأوضح أن هذ هو الإهمال نفسه الذى ارتكبه شريف عبداللطيف وتسبب من قبل فى حرق ثلاث غرف من مسرح البالون كانت تحتوى على بعض من ملابس فرقة رضا التى تعد ثروة قومية فضلا عن الحريق الذى شب فى جزء من المقر الإدارى للفنون الشعبية بشارع عبدالخالق ثروت وهو ما تسبب فى تعطيل مصعد المبنى لمدة شهرين، إضافة إلى حريق المسرح القومى الذى حدث أثناء إدارة عبداللطيف له. من جانبه، نفى شريف عبداللطيف وجود أى نية لإعادة عرض «مآذن المحروسة» مرة أخرى، وقال إن المخرج لم يتقدم لى بطلب بهذا الشأن كما أن القطاع مشغول الآن بإعادة عرض «قطط الشارع» مرة أخرى إلى جانب إنتاج مسرحية جديدة يجرى الفنان على الحجار حاليا بروفاتها بعنوان «أيام العز». وفيما يخص اتهام المخرج محمد حسن إياه بالإهمال الذى تسبب فى الحرائق سالفة الذكر رفض عبداللطيف التعليق على ذلك، مؤكدا أن شيئا من تلك الأقاويل لم يحدث وأن الحريق الذى شهده البالون فى شهر رمضان الماضى كان لقصاصات ورقية لا قيمة لها فى غرفة مهجورة كنا على وشك إزالتها. كما نفى حدوث أى ماس كهربائى على خشبة مسرح الحديقة الثقافية التى شهدت عرض المسرحية، مؤكدا أن العرض كان آمنا تماما. كما هدد محمد حسن مخرج عرض «مآذن المحروسة» باستبعاد الفنان محمد الحلو من بطولة العرض حينما يعيد عرضها فى الفترة القادمة بدعوى «عدم التزامه وتدخله فيما لا يعنيه». وأكد أنه كان دائما يحرض الممثلين على الخروج على النص فى مواطن كثيرة لا يجوز الارتجال فيها مما جعل العرض غير منضبط على الإطلاق ورغم كل ذلك كان دائما ما يهدد بالانسحاب من العرض أثناء الموسم المسرحى. المشكلات التى تحدث عنها حسن أرغمته،حسب قوله، على أن يبحث عن بطل جديد لمسرحيته مرشحا المطربين أحمد فهمى وأحمد سعد ومحمد عدوية لهذا الدور.