رسالة إلى سيادة النائب العام: أرجوك تدخل لردع ومنع من يقتلون المستقبل؛ من يعبث باحترام الطالب لأستاذه فى الجامعة يقتل المستقبل؛ من يسمح بدخول الجنزير والمطواة والسنجة إلى الجامعة يقتل المستقبل؛ من يزور انتخابات اتحادات الطلبة يدمر المستقبل. الوطن أمانة فى عنقك أنت ورجالك، فأرجوك لا تسمح لهؤلاء بتدمير المستقبل. رسالة إلى الدكتور عبدالجليل مصطفى: سيذكر لك الكثيرون فضلك وشجاعتك وهى خصال جدير بها كل شريف ولكن لندرتها أصبحت وساما على صدر قليلين أنت أحدهم. رسالة إلى الأستاذ محمود سعد: أحسنت صنعا فى نقاشك لقضية البلطجة فى جامعة عين شمس، وكونك الإعلامى الأكثر شعبية ليس مصادفة ولا مجاملة. إلى قضاة محكمة القضاء الإدارى: لقد أصبحتم طاقة نور عظيمة ومشعة فى ظلام فرضه من يجعلون آراءهم ومصالحهم وكأنها هى القانون والنظام العام. رسالة إلى أصحاب الصور والمقالات التعبيرية فى أجهزة الإعلام الحكومية: التدليس والكذب والغش والخداع الذى تمارسونه أصبح عبئا على نظام حكم يحتاج المصارحة والمكاشفة، ولو أحسن الحزب الحاكم صنعا بنفسه وبالوطن لتخلص منكم تباعا غير مأسوف عليكم. رسالة إلى أحزاب المعارضة: ألم يكن من الحكمة أن يتم التنسيق بينكم بحيث تكون هناك قائمة واحدة لأحزاب المعارضة فى مواجهة الحزب الحاكم؟ الحزب الحاكم يوحد صفوفه قدر المستطاع، وأنتم تمزقون صفوفكم قدر المستطاع، إذن انتظروا هزائم متلاحقة تتناسب مع هوانكم وضعف بصيرتكم. إلى إعلامى وصحفيى مصر من الشرفاء: لقد أصبحتم كتيبة فى صدر مجتمعنا يكشف الزيف ويناضل بالكلمة والصورة والرسم ضد طاغوت الفساد والاستبداد. رسالة إلى السيد رئيس مجلس الشعب: قرأت تصريحا لك تقول فيه إنك لا تدخل الانتخابات ببرنامج وإن شخصك وحده هو البرنامج. أليست هذه ردة عن محاولات التحديث والتطور التى تجعل الناخب يفاضل بين برامج المرشحين؟ أم أن غطاء الديمقراطية المصطنع لا يدوم طويلا ونرتد جميعا إلى أصولنا الفرعونية التى تتبدى فى فلتات اللسان وزلات الكلام؟ تذكرة إلى السادة الوزراء: «من ولى من أمور المسلمين شيئا فاحتجب عنهم حجب الله عز وجل عنه أبواب رحمته يوم القيامة»، صدق رسول الله (صلى الله عليه وسلم). تذكرة إلى الحزب الوطنى: «من وَلىَ من أمر المسلمين شيئا فأمّر عليهم أحدا محاباة فعليه لعنة الله لا يقبل الله منه صرفا ولا عدلا حتى يدخله جهنم»، صدق رسول الله (صلى الله عليه وسلم).