أعلن عبدالرحمن يوسف المنسق العام لحملة دعم البرادعى أن الحملة تدرس التقدم ببلاغ للنائب العام بعد اكتشاف أجهزة تنصت حديثة كانت معلقة بسقف مكتبى. وقال يوسف ل«الشروق»: اتخذنا قرارا أن نخطر الرأى العام بهذه القضية، وآن الأوان أن تحترم مؤسسات الدولة خصوصية المواطن والقانون والدستور، مضيفا: «اكتشاف أجهزة تنصت بهذا الشكل فى دولة تحترم القانون يقيم الدنيا ولا يقعدها». وذكر يوسف فى تصريحات سابقة لقناة الجزيرة الفضائية أنه حسب تقدير الخبراء لا يمكن الحصول على أجهزة تنصت بهذا الشكل إلا من مؤسسات معينة أو أجهزة سيادية، وقال: طريقة زرع الجهاز تثير الريبة، وتطرح أسئلة من نوعية لماذا يتجسسون على بعد أن أصبحت مقررا عاما للحملة الشعبية؟!». فى سياق متصل، وعقب إعلان الحملة اكتشاف أجهزة التنصت، تعرض موقع الحملة الإلكترونى مساء أمس لعملية قرصنة «هاكرز» ليتوقف الموقع تماما عن العمل، وهو ما وصفته مصادر فى حملة البرادعى ب«الهجوم الانتقامى». ووجه محمد البرادعى المعارض السياسى وزعيم الجمعية الوطنية للتغيير رسالة إلى المنسق العام فى حملته ولشباب التغيير، جاء فيها «إلى أخى عبدالرحمن يوسف وشباب التغيير: أساليب متوقعة من نظام لم يتبق له سوى حجة القوة» وقال البرادعى فى مشاركته على حسابه الشخصى على موقع «تويتر» لشباب الحملة، «وحدوا الصفوف معركتنا هى بين الحق والباطل.. سننتصر». «من الحملة الشعبية لدعم البرادعى إلى أجهزة الأمن المصرية، نشكركم على حسن تعاونكم معنا»، هذا هو عنوان إحدى المجموعات الساخرة التى دشنها نشطاء على الإنترنت مساء أمس، وقال أصحاب المجموعة «نشكركم على إمدادنا بأدق وأخطر أجهزة التنصت لديكم والتى كشفت لنا المزيد من العملاء داخل الحملة والى اللقاء فى معارك ذهنية أخرى».