يعتزم مجموعة من أعضاء "الحملة الشعبية لدعم البرادعى رئيسا" التقدم ببلاغ للنائب العام لاكتشافهم مجموعة من أجهزة التنصت بمكتب عبد الرحمن يوسف منسق الحملة. وقال يوسف للدستور الأصلي أن مجهولين قاموا بزرع أجهزة التنصت في وسائل الإضاءة التي يستخدمها في مكتب، موضحا أن الجهزة تبدو عالية التقنية بدرجة لاتتوفر إلا للأجهزة الأمنية فقط، رافضا في الوقت ذات الكشف عن الطريقة التي بها اكتشاف وجوه أجهزة التنصت في مكتبه. وأضاف منسق حملة البرادعي أنه كان محتاطا لذلك الأمر، وعليه فإنه لم يتم مناقشة أي موضوعات هامة خاصة بنشاط الحملة داخل مكتبه، وأن هناك آليات داخل الحملة للكشف عن عملاء الأمن بها على حد قوله. وأصدرت حملة البراداعي بيانا تؤكد فيه ان هناك اختراقا أمنيا تتعرض له من خلال ايفاد بعض العناصر التى تندمج فى أنشطة الحملة لتقوم فى لحظات معينة باثارة الفتنة، و لاحظت ادارة الحملة وجود تسريب لبعض المعلومات التى تخص أنشطة الحملة و يعقب ذلك اجهاضا أمنيا مبكرا لبعض الفاعليات. وأوضح البيان ان بعض المندسين قاموا بالتسجيل للنشطاء وواجهت أمن الدولة أحد قيادات الحملة بالشرقية بتسجيلات تمت له فى احدى الاجتماعات, ورصدت الحملة في نفس الوقت تحركات لبعض هؤلاء الأشخاص الذين انطلقوا بحملات تشويه ضد الحملة والدكتور محمد البرادعي ، وإثارة الأشقاق بين نشطاء الحملة، وتم هذا بترتيب مدروس بعناية وبصورة منظمة أكدت أن الأمر ليس وليد الصدفة وليس تحركات لبعض الأفراد بل هو عمل منظم ومخطط له بعناية من قبل الأجهزة الأمنية بالتعاون مع هذه العناصر، ونبه بيان الحملة إلى أن كل ما يفعله النظام من خطوات لتقييد تحركاتهم ما هى الا فضائح جديدة تضاف الى سجل جرائمه فى حق المصريين.