قال الفنان الشاب محمد رمضان إنه لم يتعمد الغياب عن الدراما بعد نجاحه السينمائى لأنه يريد الجمع بين المجالين، غير أنه فضل هجرة التليفزيون خلال الفترة الماضية لأن منتجى الدراما لم يدركوا مكانته السينمائية الحالية، بحسب قوله. قال رمضان: ما أحب توضيحه أنه لم يوجد ممثل جلس فى بيته مثلما فعلت، وللأسف صناع الدراما لم يعطونى حقى كما ينبغى فلا يصح أن أكون بطلا فى السينما وفى ذات الوقت أقدم أدوارا ضعيفة فى التليفزيون، فهم لم يدركوا ما أصبحت عليه الآن فى السينما. ورفض الفنان الشاب اعتبار موقفه نوعا من الغرور، وقال: لا. على الإطلاق، لأنه لابد أن أغير على عملى وأتأكد أن مجهودى سيصل للجمهور كما ينبغى، وأشعر أننى هذه الفترة لابد أن أثبت نفسى أكثر مما سبق والحمد لله لا يوجد أى اعتراض على اسمى. وأوضح أنه يدين بالفضل للجمهور والنقاد لأنهم من فرضوه بقوة وخلقوا له قاعدة واسعة، مضيفا «فى الوقت الذى نسى فيه صناع مسلسل السندريللا أن يكتبوا اسمى على التتر لم ينسنى النقاد إطلاقا بل اعتبرونى أفضل ما فى العمل». وكشف الفنان الشاب عن أنه بالفعل نجح أخيرا فى العثور على العمل الدرامى المناسب الذى يقدمه فى مسلسل «شبرا»، وقال إن المسلسل يتكون من 15 حلقة فقط، وهذا الموضوع يستهوينى بشدة لأنى أحب السينما وأجد أن أقرب شىء إليها فى التليفزيون هو ال15 حلقة، كما أن دورى فى العمل جذبنى حيث أجسد شخصية عماد وهو شاب من حى شبرا تخرج فى كلية التجارة ويطمح بشدة للسفر إلى شرم الشيخ لأنه يعتبرها محطة أحلامه التى ستنقله لعالم آخر أكثر روعة وجمالا يحقق فيه كل طموحاته وأحلامه. وتابع: هو يتصور أنه سيسافر إليها ويتزوج من فتاة أجنبية ومن ثم تبدأ حياته تأخذ منحى آخر، وتجسد الفنانة سوسن بدر دور أمه، ويشارك فى المسلسل كل من أحمد عزمى وحسن الرداد وياسر جلال وغيرهم. وحول تفضيل فيلم «الخروج من القاهرة» المشارك فى المسابقة الرسمية لمهرجان دبى بدلا من القاهرة، قال: هناك جائزة يمنحها مهرجان دبى تسمى «جائزة الدعم الفنى» وقد شاهدت إدارة مهرجان دبى جزءا كبيرا من الفيلم وبعدها قررت منحه تلك الجائزة، ونتيجة ذلك أصبح الفيلم جزءا من مهرجان دبى، ولكن بعد ذلك حدث أن طلبت إدارة مهرجان القاهرة الفيلم من المنتج شريف مندور ولكن كان الأوان قد فات. وأوضح أنه يشارك أيضا فى مهرجان القاهرة السينمائى بفيلم «الشوق» مع روبى، رافضا تصنيف نفسه باعتباره ممثلا فى أفلام المهرجانات فقط، وقال: فيلما «الشوق» و«الخروج من القاهرة» مقدمان للنقاد والجمهور على حد سواء، وأنا أحرص فى عملى على الجمع بين ما يقدم للجمهور العام وما يقدم بلغة سينمائية عالية تحرص عليها فئة النقاد والصحفيين. وأضاف أنه يستعد لبطولة فيلم جديد يحمل اسم «هى واحدة» ويشاركه البطولة كل من راندا البحيرى ونرمين ماهر وسيناريو وحوار عبدالواحد العشرى وإخراج إسماعيل فاروق، كما أن هناك فيلما جديدا استعد له مع شركة العدل جروب اسمه «الصحافة فين؟» الذى نوجه من خلاله رسالة بضرورة الاهتمام بالعلماء كما يتم الاهتمام بنجوم الرياضة والفن. وحول الاتهامات الموجهة لفيلم «الشوق» بالتركيز على الكبت الجنسى، شدد على أن هذا الكلام غير صحيح لأنه لم يؤد أى مشهد جنسى، موضحا أنه يوجد مشهدان جريئان لروبى وهذا كل ما فى الفيلم. وعن دوره قال: أجسد دور سالم ذلك الشاب الذى ينتمى لمنطقة عشوائية ويتسم بالوصولية والانتهازية الشديدة وهو طالب بكلية الهندسة ومتفوق جدا فى دراسته ولكنه يصمم على أن يهجر المنطقة العشوائية ويتركها للأبد ويتمرد عليها لدرجة أنه يعترض على أبيه الذى يفتح «كشك»، استكمالا لمهمته الوصولية يترك حبيبته التى تجسد دورها روبى ويتعرف على بنت رئيس الجامعة لأنه يعتقد أنها من ستوصله لأعلى مرتبة.