تقدم 100 مزارع من قرية سندوه التابعة لمركز الخانكة بمحافظة القليوبية بمذكرة لرئيس الوزراء ضد مديرية الرى بالقليوبية؛ بسبب تحريرها 500 محضر للمزارعين بالقرية عن حرق قش الأرز، وذكر الفلاحون فى مذكرتهم أن هذه المحاضر تضم ما لا يقل عن 300 محضر كيدى، ووردت بها أسماء مزارعين متوفين منذ سنوات، وآخرين لا يزرعون الأرز منذ سنوات. السيد حسان يملك قيراطين من الأرض وفقا لحيازته الرسمية، كان يزرعهما بالأرز، وفقا لشهادته.. حرق كمية قليلة من القش وأبقى على كمية أخرى استخدمها فى منزله. لكنه فوجئ أيضا بتحرير محضر ضده بتهمة حرق قش الأرز، وحين توجه لمديرية الرى بالقليوبية للاستفسار عن الأمر، أخبره الموظفون بضرورة سداد الغرامة التى تقدر ب4000 آلاف جنيه. وقال محمد البرعى مزارع من القرية: فوجئت بقدوم أفراد من الشرطة للقبض على والدى بتهمة عدم تسديد غرامة قيمتها 1000 جنيه لقيامه بحرق قش الأرز مخالفة للقانون، على الرغم من أن والدى متوفى فى تاريخ 1 ديسمبر عام 2006، إلا أن مديرية الرى تصر على تحصيل الغرامة من أبنائه، كما أننا لم نزرع الأرز هذا العام نهائيا. وقال السيد درويش من أبناء القرية: ألقت قوة من الشرطة القبض على بتهمة حرق قش الأرز، وعدم تسديد غرامة قدرها 6 آلاف جنيه.. لم أكن قد تلقيت أى إنذارات مسبقة، لكنى فوجئت بأن مديرية الرى حررت محضرا ضدى. درويش يقسم أنه لم يزرع الأرز هذا العام، وحين أخبرهم بذلك طلبوا منه تسديد الغرامة أولا، ثم التوجه بالشكوى ،الآن يسعى درويش للتقدم باستئناف للحكم الصادر ضده بالسجن لمدة عام. من جانبه، قال عضو مجلس الشعب عن دائرة الخانكة عبدالله عليوة إنه تقدم بشكوى لرئيس الوزراء ووزير الرى، بعد أن ألقت قوات الشرطة القبض على 5 أشخاص متوفين بتهمة حرق قش الأرز، وتضم قائمة الأسماء عادل مبارك (متوفى فى 6 يناير 2008)، ومصطفى العطار (متوفى بتاريخ 25 يونية 2003)، وأحمد عبدالحميد البرعى (تاريخ وفاته 5 أكتوبر 2007). وأضاف أن عددا كبيرا من الأهالى تجمهروا بالقرية، بعد أن أصبح أكثر من 300 مزارع مهددون بالسجن، حيث تم تغريمهم بمبالغ كبيرة لن يستطيعوا سدادها.