أكد السفير طارق غنيم، سفير مصر في أديس بابا، أن مصر وأثيوبيا ترتبطان بعلاقات قوية في المجالات الاقتصادية والثقافية والاجتماعية، وأن هذه العلاقات زادت وتعمقت في الفترة الأخيرة وتوقع تعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية بشكل أكبر في المستقبل القريب. وقال غنيم، في تصريحات له اليوم إنه يتعين استخدام مياه النيل لصالح الجميع وبدون إهمال للاتفاقات والتفاهمات السابقة التي تعود إلى 1929 و1959، قائلا: "نحن نطلب أن تستفيد جميع دول حوض النيل من مياه النهر، وهناك اتفاقات سابقة سارية، ومصر تعتمد بنسبة 95% على مياه النيل، بينما دول المنبع لديها أنهار كثيرة وأمطار كافية، وهذا يتعين أخذه في الاعتبار عند تبني أي اتفاقية جديدة بين دول حوض النيل". وأضاف أن "جمهورية الكونغو الديمقراطية وبوروندي لم توقعا على الاتفاقية الإطارية التعاونية المقترحة، وهذا يعني أن الحوار ما زال مستمراً، واعتقد أن هناك إساءة فهم حول هذه المسألة، ويتعين علينا العمل معا لتحقيق أقصى استفادة وعلى حد سواء من نهر النيل، وهناك فرص أخرى للتفاوض حتى نصل إلى موقف يحقق مكاسب للجميع".