قاد العداء رايموند بيت اكتساحا كينيا للمراكز الثلاثة الأولى في سباق ماراثون (أثينا كلاشيك) الذي أقيم اليوم الأحد بعد 2500 عاما من بداية ظهور فكرة سباقات الماراثون. وأحرز بيت صدارة السباق قاطعا المسافة (195ر42 كيلومترا في ساعتين و12 دقيقة و40 ثانية متفوقا على مواطنه جوناثان كيبكورير الذي كان المرشح الأقوى للفوز بالسباق ولكنه حل ثانيا بزمن بلغ (ساعتان و14 دقيقة وخمس ثوان) مقابل ساعتين و15 دقيقة و21 ثانية للكيني الآخر إدوين كيموتاي. وشارك في السباق أكثر من 12 ألف و500 عداء وعداءة ولكن بيت نجح في الانفراد بصدارة السباق خلال آخر عشرة كيلومترات من المسافة. ويتزامن سباق هذا العام مع مرور 2500 عاما على معركة "ماراثون". وأوضحت أسطورة إغريقية قديمة أن الجندي فيديبيديس كان أول من قطع هذه المسافة، وذلك عام 490 قبل الميلاد، من ميدان المعركة في "ماراثون" إلى العاصمة أثينا لإعلان نبأ فوز الإغريق على الفرس في "معركة ماراثون" وأنه عقب الإعلان عن هذا النبأ سقط على الأرض ووافته المنية نتيجة الإعياء الشديد من طول المسافة. وعلى النقيض من العديد من سباقات الماراثون الأخرى، مثل تلك التي تقام في بوسطن ونيويورك وبرلين ، تقلص حجم الرعاية وكذلك الجائزة المالية للسباق التي تبلغ 5ر1 مليون يورو (1ر2 مليون دولار) بسبب أزمة الديون التي تمر بها اليونان. وبخلاف سباق الماراثون الرئيسي ، أقيم اليوم على هامشه سباقان لمسافتي خمسة وعشرة كيلومترات ونجح رئيس الوزراء اليوناني جورج باباندرو في استكمال سباق العشرة كيلومترات.