شهدت الانتخابات الداخلية للحزب الوطنى فى دائرة ديرب نجم بمحافظة الشرقية بين النائب الحالى ووزير الاقتصاد الأسبق مصطفى السعيد وطلعت السويدى منافسة شديدة بين الطرفين للفوز بالترشيح على قوائم الحزب، حتى إن احد مشرفى اللجان أخرج السعيد من لجنة المجمع الانتخابى إلا أن السعيد على حد قول أنصاره يجرى اتصالاته ليكون هو مرشح الحزب. وانتشرت شائعة أن مصطفى السعيد طلب لقاء الرئيس مبارك عندما شعر بتقدم السويدى عليه وأنه الأقرب لأن يكون مرشح الحزب فى هذه الجولة فى حلقة جديدة فى مسلسل صراع تقليدى بين عائلتى السويدى ووزير الاقتصاد الأسبق مصطفى السعيد. السويدى عائلة لها «عزوة» ولديها أموال من خلال تجارة أدوات الكهرباء بأنواعها المختلفة إضافة إلى بعض الصناعات. أما الطرف الثانى فهو وزير سابق ورئيس اللجنة الاقتصادية فى مجلس الشعب. وقد بدأ الصراع على مقعد الفئات بين السويدى ومصطفى السعيد منذ نجح الدكتور مصطفى السعيد فى انتزاع المقعد من احمد صادق السويدى عميد عائلة السويدى ولكن دفعت عائلة السويدى بطلعت عماد وهو من شباب العائلة آنذاك واستطاع طلعت استعادة المقعد قبل أن يفوز به مرة أخرى السعيد فى انتخابات 2005. المنافسة منحصرة تماما بين السويدى والسعيد سواء على مستوى الحزب أو فى الانتخابات العامة حيث لا يوجد منافس آخر على مقعد الفئات. ورغم انتزاع السعيد المقعد من طلعت السويدى فى الدورة الماضية إلا أن أسهم السويدى تبدو اعلى فى بورصة الترجيحات هذا العام، ويبدو أن آل السويدى أعدوا العدة لهذا اليوم خلال السنوات الماضية وعينهم على استرداد المقعد. أما الدكتور مصطفى السعيد فله رصيد أيضا من الخدمات وإن كان لا يضاهى ما تقوم به عائلة السويدى لكنه يعتمد على علاقته كوزير سابق وعضويته فى المجلس الأعلى للسياسات واللجنة الاقتصادية بأمانة السياسات. يمكنكم متابعة مزيد من التغطيات من خلال مرصد الشروق لانتخابات برلمان 2010 عبر: مرصد الشروق عبر فيس بوك مرصد الشروق عبر تويتر